لماذا وإلى أين ؟

مجلس مغاربة الخارج يُشيد بخطاب الملك و يدعو إلى “الإنخراط في الدينامية التي يعرفها المغرب

جدد مجلس الجالية المغربية بالخارج إشادته بكل الخطوات التي قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه في “سبيل تمكين المرأة المغربية للإرتقاء في المجتمع و تحقيق المساواة في الحقوق بين جميع المغاربة رجالا ونساء، سواء عبر التنصيص الدستوري الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، وينص على مبدأ المناصفة، أو عبر التشريعات القانونية و على رأسها إصدار مدونة الأسرة”، مسجلا باهتمام دعوة الملك لتفعيل المؤسسات الدستورية، المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، للنهوض بوضعيتها.

وأحاط مجلس الجالية المغربية بالخارج في بلاغ له، علما بأن تطبيق مقتضيات مدونة الأسرة في الخارج يشهد بعض الإشكاليات التي مازالت تعترضه، و ترتبط أساسا بتعارض عدد من المقتضيات القانونية مع بعض التشريعات في بلدان الإستقبال الأوروبية، وكذا بعض النقائص الإدارية التي أظهرتها تجربة تطبيق مدونة الأسرة في المصالح القنصلية بالخارج.

و بخصوص مساهمة الجالية المغربية بالخارج في النسيج الإقتصادي الوطني سواء عبر التحويلات المالية أو الإستثمارات أو نقل الخبرات، دعا المجلس المذكور أفراد الجالية المغربية بالخارج إلى الإنخراط في الدينامية التي تعرفها بلادنا، تحت قيادة محمد السادس من أجل النهوض بالإقتصاد الوطني والمساهمة في جلب الإستثمارات والنهوض بالمنتوج الوطني.

وخلص مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى التأكيد على أهمية “العمل المشترك بين الجاليات المغربية والجزائرية من أجل ربط أواصر التواصل بين الشعبين الشقيقين والإصطفاف في صف واحد من أجل الدفاع عن الحقوق و تعزيز المكتسبات و مواجهة الإكراهات المشتركة في بلدان الإستقبال”، وفق البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x