أعلن رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا، عبد الرزاق المنفلوطي، أن جامعات روسيا البيضاء “بيلاروسيا”، تفتح أبواب التسجيل في وجوه الطلبة والطالبات المغاربةْ الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الأوكرانية.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن عضو الجمعية العالمية لخريجي المعاهد البيلاروسية الدكتور عبد الرزاق قد تواصل مع مسؤولين في بيلاروسيا قصد إيجاد حلول للطلبة و الطالبات المغاربة الذين وجدوا أنفسهم خارج أسوار الجامعات والمعاهد، خاصة أن هناك من لا يفصله عن أبواب التخرج إلا خطوات قليلة.
وقالت الجمعية إنها بصدد “طلب لقاء مع بعض الوزارات لفتح حوار حول بعض التخصصات المتعلقة بالمهندسين المعماريين والمهندسين المختصين و الأطباء البيطريين”، مؤكدة “الإستمرار في النضال بكل الوسائل الشرعية إلى أن يُضمن لكل طالبة وطالب مقعد لمواصلة دراسته/ها الجامعية داخل أو خارج الوطن”.
وأعلنت الهيئة ذاتها التوجه إلى “تنظيم وقفة احتجاجية يليها اعتصام بأحد المقرات التابعة لهيئة حقوقية ما، مع الإحتفاظ بالحق في تحديد الأشكال التصعيدية حسب درجة تفاعل الجهات المعنية مع الملف المطلبي للطلبة المغاربة الذين غادروا أوكرانيا قسرا”.
كما تحدثت الجمعية عن “ضرورة إتمام المهام في ما يتعلق بمتابعة المراسلات الموجهة إلى عدد من الجهات”، وأيضا “الاستمرار في الحوار مع السفارة الأوكرانية لتتبع المستجدات في ما يخص الدراسة عن بعد، وكيفية أداء الرسوم الدراسية، والحصول على الوثائق من الجامعات الأوكرانية لفائدة المتخرجين منها برسم السنة الجامعية الحالية خاصة، ولفائدة كل من يرغب في سحب وثائق ملفه الدراسي”.
السبب الذي جعل الطلبة المغاربة يلجأون إلى دول أخرى لاتمام دراستهم هو نفسه السبب الذي سيجعل كل طالب مغربي لااااا ينتظر شيء من وطنه و يبحث لبديل كما بحث اول مره.
لا شيء يتغير و ان كان فإلى الأسوء.
للاسف هذا حال وطننا الحبيب.
الحكومة المغربية تدعي أنها بحاجة للأطباء و تريد استقطاب ٱخرين من الخارج كما أن الكليات المغربية خفظت معدل مباريات الولوج لها الى 12 . و تم تسريب المتحانات. و في المقابل تم إهمال طلبة أكرانيا و كأنهم ليسوا مغاربة و منهم من له 3 و 4 سنوات. فأين الوطنية؟ و أين الحاجة للأطباء؟
ليست ببشرى بالعكس هو خبر مر
نحن ننتظر بشرى من بلدنا وليس من البلدان الأخرى
والله حتى عيب وعار تسمع الدول الأخرى تتهافت على هؤلاء الطلبة اولادهم المغرب يتهرب منهم لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الوزارة والحكومة باكملها