طنجة .. تطـــوراتٌ مُثيرة في قضية شبكة البيدوفيل الفرنسي
مازالت خيوط شبكة البيدوفيل الفرنسي جاك بوتييه بطنجة تتسلسل خيوطها، فتزامنا مع انطلاق أولى جلسات التحقيق التفصيلي، أول أمس الأربعاء، أصدرت السلطات الأمنية مذكرة بحث وتوقيف وطنية في حق متهم جديد ورد اسمه أكثر من مرة خلال التحقيقات.
وحسب تصريحات عائشة كلاع، المحامية و رئيسة جمعية حقوق الضحايا، التي تؤازر ضحايا شبكة جاك بوتييه، فإن المتهم الجديد الذي قررت محكمة الاستئناف بطنجة متابعته، هو مواطن فرنسي مقيم بالمغرب، تقرر توقيفه و إقفال الحدود في وجهه.
وحسب مصادر الموقع، فإن المتهم كان قد ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة، كما ورد اسمه على لسان الشهود، فضلا عن أدلة أخرى قدمها الضحايا كتسجيلات مكالمات هاتفية و رسائل نصية تورطه كمتهم رئيسي في الاستغلال الجنسي للضحايا اللائي كن يشتغلن في شركة “جاك بوتييه” بطنجة.
وأفادت المصادر، أن المتهم الجديد ينضاف للائحة طويلة للمتهمين بينهم فرنسيون آخرون و ستة مغاربة، قام قاضي التحقيق بمواجهتهم أول أمس الأربعاء، مع الضحايا، كما تم استدعاء الشهود في أولى جلسات التحقيق التفصيلي.
و يوجد ستة متهمين على ذمة القضية، في حالة اعتقال احتياطي، بتهم تتعلق بالإتجار في البشر و التحرش الجنسي والعنف اللفظي والمعنوي، لضلوعهم في جرائم البيدوفيل الفرنسي بوتييه، حين كانوا مسؤولين في فرع شركته بطنجة “Assu 2000” المسماة حاليا “Vilavi”.
وكانت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عائشة كلاع، قد كشفت منتصف الشهر المنصرم، أن البيدوفيل الفرنسي جاك بوتييه، له “عصابة ضمن شركاته الثلاثة بطنجة، توظف شابات ليس لهن تجربة وفي وضعية هشاشة من أجل استغلالهن، حيث إن الضحايا تعرضوا لأمراض نفسية و يتناولون مهدئات بسبب ما مورس في حقهن في شركات جاك بوتيي بطنجة”.
وأشارت كلاع، وهي محامية مقبولة لدى محكمة النقض، خلال ندوة صحفية نظمت بطنجة، يوم الجمعة 17 يونيو الماضي، (أشارت) لوجود ستة ضحايا بطنجة، للفرنسي المتهم بجرائم اغتصاب قاصرات والاتجار في البشر في فرنسا. مضيفة أنهم قدموا شكايات لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة، وتم الإستماع لهن من طرف الضابطة القضائية في محاضر رسمية.
يجب تطبيق القانون بصرامة على هاذا المجرم و الحكم عليه بالإعدام لإعطاء المثل لكل من تسول له نفسه للقيام بهذه الأعمال الدنيئة في حق بناتنا و أخواتنا. قبحه الله و شتت شمله و نسخه مسخ القردة و الخنازير
Il faut rectifier le tir. Dans tous les pays du monde ce monsieur est un pédophile. Sauf au maroc. Au maroc c’est un touriste. Comme les autres. Il faut arrêter de les effrayer. Sinon ils ne viendront plus. C’est un touriste. Compris?