لازال فريق اتحاد طنجة يهوى إلى قاع هوة أزمته المالية، بعدما راوح مبلغ ديونه المتراكمة المليار و300 مليون سنتيم، مناسبة الكلام، قرار الجامعة الوطنية لكرة القدم الجديد، لفسخ عقد لاعبين جديدين، والذي من شأنه تعميق جراح النادي.
وعلمت “آشكاين”، أن لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت عن قرارها القاضي بقبول الطلب الذي تقدم به لاعب اتحاد طنجة توفيق إجروتن والحارس هشام المجهد، لفسخ عقدهما من طرف واحد مع فريقهما إتحاد طنجة، وذلك بسبب عدم توصلهما بمستحقاتهما المالية لأزيد من 3 أشهر.
إجروتن والمجهد ينضافون إلى لاعبين آخرين، كحمودان وبامعمر، الذين غادروا النادي، بشكل مجاني دون استفادة الفريق من قيمتهم المالية، في الظرفية التي يحتاج فيها الفريق لسيولة مالية، بعد تعاقده مع 8 لاعبين جدد لسد الفراغ الذي خلفته مغادرة اللاعبين السابق ذكرهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن قرار آخر للجامعة خلال الأسبوع الأول من الشهر المنصرم، فجّر فضيحة مدوية بفريق اتحاد طنجة. الفضيحة تتعلق باللاعب عبد الإله روبيا الذي تعاقد مع الفريق قبل 3 سنوات، وغادر الفريق بعد أن لعب حوالي 45 دقيقة فقط، ليفاجئ المكتب المسير للنادي باللاعب يطالبه بتأدية المبلغ الكامل لعقده.
وحسب مصادر الموقع، فقد صرح رئيس فريق اتحاد طنجة، محمد أحكان، في لقاء تواصلي مغلق مع منخرطي النادي، أن المكتب تفاجئ، أن الجامعة أيدت مطالب اللاعب المذكور الذي غادر الفريق دون علم أحد ودون فسخ عقده، وطالبت النادي بتأدية مبلغ 304 مليون سنتيم قيمة عقده الذي كان لأربع سنوات.
وكان اللاعب عبد الإله روبيا، قد تعاقد بعد مغادرته اتحاد طنجة، مع الاتحاد الزموري للخمسيات وبعدها شباب الريف الحسيمي ولعب معهم.
الجامعة طبقت القانون الذي يسمح بفسخ عقد اللاعب اذا لم تؤدى اجوره لثلاثة أشهر ، إذن الذنب ذنب الفريق.