لماذا وإلى أين ؟

“الإستقلال” يتهم عيوش باستهداف الأمن الروحي للمغاربة

عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عن استنكرها، لما سمته بـ”إصرار بعض الجهات على جر المجتمع المغربي المتماسك في وحدته وتنوعه نحو مهاوي الاصطدام والتفرقة واصطناع التقاطبات الثقافية الزائفة التي تقض المواطنات والمواطنين في أمنهم الروحي وهويتهم الموحدة في إطار الثوابت الوطنية الجامعة”، في إشارة إلى الندوة الدولية التي كان من المقرر أن تنظمها “مجموعة الديمقراطية والحريات”، التي يرأسها نور الدين عيوش، يومي 22 و23 يونيو الجاري، حول موضوع “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”، بالدار البيضاء، والتي تم منعت.

ودعت اللجنة التنفيذية إلى “التصدي لكل المشاريع الهدامة التي تستهدف هوية ومنظومة قيم وثوابت المغاربة والتحلي باليقظة المواطنة ومواجهة كل المحاولات التي تروم المساس بالتماسك الاجتماعي”.

وفي سياق متصل، اتهم حزب الاستقلال الحكومة بـ”تقاعس عن القيام بمهامها ونهجها لسياسة الآذان الصماء أمام مطالب فئات عريضة من الشعب المغربي، بما فيها المذكرة التي رفعها فريقا حزب الاستقلال بالبرلمان إلى رئيس الحكومة في شأن تعديل قانون المالية للخروج من البلاد من هذه الظرفية الدقيقة”.

وأضافت اللجنة التنفيذية، في بيان لها توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منها، أن “تقاعس” الحكومة يأتي في الوقت الذي لم “تقدم فيه أي بديل للتدابير المقترحة المذكرة أو تتخذ إجراءات ملموسة للاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لفائدة المواطنات والمواطنين لمواجهة موجة الغلاء المتزايد، ولاسيما الفئات الأكثر خصاصا، وكذا الفئات المتضررة من الظرفية الحالية بمن فيهم صغار الفلاحين”.

ووصف حزب الإستقلال الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، بأنها أمام “خطورة حالة الركود الاقتصادي، وتزايد مظاهر الاحتقان الاجتماعي جراء استهداف القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع معدلات البطالة”، مطالبا الحكومة “بالتحرك الفوري لمعالجة الاختلالات والمشاكل الهيكلية الكبرى، والخروج من حالة الانتظارية والجمود”، داعيا إياها إلى “تحمل كامل المسؤولية إزاء تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x