2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خضم الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، تؤكد الجزائر و روسيا رسميًا أن مناورات درع الصحراء 2022 العسكرية ستجري في الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل. حيث أصدرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، بيانًا يتضمن بعض التفاصيل حول هذه التدريبات العسكرية التي أُعلن عنها بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا.
الإعلان الذي تزامن مع زيارة بلينكين للمغرب و الجزائر، أعادته صحيفة “Atalayar” الإسبانية، إلى نية من جانب الحكومتين الجزائرية والروسية لتحدي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأفادت الصحيفة، أن هذا الإعلان يعزز التعاون بين روسيا و الجزائر، التي لا تزال تبرز كأفضل حليف لبوتين في شمال إفريقيا. وجرت الجولة الأولى من هذه التدريبات خلال شهر أكتوبر 2021 في منطقة أوسيتيا الشمالية، بينما ستكون مناورات نوفمبر هذه هي الجولة الثانية من التدريبات.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فإن المناورات ستجرى في ولاية بشار على الحدود مع المغرب. بتعبير أدق ، من المخطط أن تتم في معسكرات تدريب “المغير”، على بعد 50 كم فقط من الحدود مع المغرب. حيث يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري (ENPA) بالمنطقة، مطارًا وبعض البنيات التحتية المخطط استعمالها للمناورات العسكرية.

كل واحد حر داخل تراب بلده. يديرو مناورات حتى فالسماء ومن بعد؟؟
ارا المعقول. احظيني نحظيك بان علي نبان عليك ما بقاتش واكلة.
بعدها سيقع للجزائر ما وقع لليبيا اللعب مع أمريكا لن تكون نتائجه جيدة
تنظيم هذه المناورات في هذا التوقيت وفي ظل العزلة الإقليمية التي تعيشها الجزائر وتفاقم الأوضاع الداخلية وخيبة الأمل الكبرى المنتظرة من عدم تنظيم القمة العربية التي لايمكن أن تتم دون حضور المغرب . لهذه الأسباب وغيرها يراهن عسكر الجزائر على تنظيم هذه المناورات مع روسيا لتكريس وهم القوة الضاربة في المنطقة
المناورات العسكرية في أي بلد أمر عادي . أما اختيار روسيا للجزائر من أجل إجراء هذه المناورات في هذه المنطقة بالضبط فمن أجل جعلها تغط في أوهامها بأنها قوة ضاربة في المنطقة ومن أجل تسويق ما تلاشى لديها من خردة عسكرية . وهي مناسبة للكرغليين للقيام بتحليلاتهم الاستراتيجية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي التي لاشك أن المغاربة سيستمتعون ويتلذذون بالتفاهات والخزعبلات وفي نفس الوقت سينتشي المغاربة بأداء منتخبهم الوطني في كأس العالم الذي تغيب عنه الجزائر
استنجد غريق بغريق…