2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف منسقُ المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، معاذ المرابط، أمس الثلاثاء 9غشت الجاري، عن انتهاء الموجة الثانية لمتحور كورونا ‘أوميكرون”، بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، وهي الموجة الرابعة للإنتشار الجماعي الواسع للفيروس.
انتهاء هذه الموجة الرابعة للإنتشار الجماعي لكورونا بالمغرب، يحيلنا على التساؤل عما إذا كان المغرب سيعرف في الفترة القادمة موجة جديدة لمتحور جديد أم أن الأمر سيبقى كما هو الأمر عليه الآن.
وفي هذا السياق، يرى الأخصائي في الأمراض المعدية وعلم الأوبئة، البروفيسور جعفر هيكل، أن “الحالة الوبائية الحالية تعرف ظهور “أوميكرونBA5 ” الذي انتشر بكيفية عالية في المغرب، بحوالي 75 بالمائة من الحالات وعلى الصعيد العالمي 85 بالمائة من الحالات”.
وأوضح جعفر في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “أوميكرونBA5 ” المنتشر اليوم، تبين أنه لا توجد معه حالات خطيرة، وأن المغرب سيطر على هذه الموجة من خلال التدابير الإحترازية والوقائية، علاوة على التلقيح الذي لعب دورا في غياب حالات حرجة، علما أن انتشار هذا الفيروس يتم بشكل كبير دون ظهور حالات حرجة”.
وشدد المتحدث على أنه “رغم ذلك يجب أن نبقى حذرين خاصة لدى الفئات المسنة أو من يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والسرطان أو الضغط الدموي”.
ولفت الإنتباه إلى أن “ما أشار له المرابط، هو أنه رغم انتهاء هذه الموجة، والتي أثارت تخوفا على الصعيد العالمي، حيث تبين لاحقا أنه لا وجود لحالات حرجة، ونسبة الإماتة 3 بالمائة، وحضور الفيروس على الصعيد الوطني 4 بالمائة، وكل هذه المعايير بينت أن الحالة الوبائية مستقرة وليس هناك ما يدعو للقلق”.
وخلص المتحدث إلى أنه “من الضروري في شتنبر المقبل أن يبقى الحذر، نظرا لاحتمال وجود موجة جديدة لمتحور جديد قد يظهر”، مشيرا إلى أنه “مع استمرارنا في الوقائية وأخذنا الجرعات المعززة فستبقى الأمور عادية، ما عدا إن ظهر متحور جديد قد تنتج معه حالاتٌ حَرِجة”.