2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حول القصف الأخير الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، يرخي بظلاله على النقاش السياسي داخل و خارج حزب بنكيران، والذي تلقى انتقادات واسعة بسبب خرجته الأخيرة التي حاول أن يظهر فيها بمظهر الرافض للتطبيع والمدافع عن فلسطين، متناسيا أن أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، هو من وقع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل حينما كان رئيسا للحكومة”.
ومن مظاهر هذه الإزدواجية في خطاب أعضاء و قادة “البيجيدي” ما قالته القيادية بنفس الحزب، أمينة ماء العينين، بأن “الوجه البشع للإحتلال الإسرائلي لا يمكن أن تغيره كل المساحيق الدبلوماسية واللغوية الموجودة مهما كانت “شطارة” أصحابها، كما لا يمكن إنكار كون مقاربة “التطبيع” التي اختارتها العديد من الدول العربية – ومنها المغرب- تجعل كيان الإحتلال يتمادى في غطرسته ويشعر وكأنه يتمتع بالحصانة أو كونه صار فوق النقد”.
وشددت ماء العينين في تدوينة على حسابها الفيسبوكي، على أن “هذه الحقائق لا يمكن تغييرها بالهجوم على حزب العدالة والتنمية و تخوينه لدرجة رغبة البعض في تجريده من وطنيته، كما لا يمكن تغييرها بشيطنة أعضائه ومحاولة إرهاب كل من “يتجرأ” على التضامن مع شعب أعزل ومستضعف على غرار ما فعل المغرب ملكا وحكومة وشعبا على مر تاريخه”.

وأضافت المتحدثة ان “التاريخ لا يمكن تزييفه والظلم لا يتحول إلى عدل، والقضايا العادلة تظل عادلة بمنطق التاريخ والجغرافيا والمبادئ والقيم، والقضية الفلسطينية قضية عادلة، والوعي الوطني بذلك تلخص في خطاب ملكي غير بعيد أحلها في نفس مكانة القضية الوطنية الأولى”.
“لم نعد ننتظر من الإحتلال الإسرائيلي الإنصات لأصوات الشجب والإدانة”، تسترسل ماء العينين “بل صرنا ننتظر من أبناء جلدتنا الإعتراف بحقنا في التضامن مع شعب صامد تحت نير الإحتلال، ومع مقاومة تستبسل في الميدان رغم القصف والإغتيال والاجتياح و الأسر”.
وخلصت إلى قولها إن “التضامن قد ظلت له عبر التاريخ قيمة رمزية يطول شرح مزاياها، لذلك نحتفي في بلدنا بكل المواقف الرسمية والشعبية المتضامنة معنا في معركة الحفاظ على وحدتنا الوطنية، لأننا جربنا مرارة الدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية، فلنترك الناس يتضامنون ما داموا لا يملكون غير ذلك، ولنراجع مقاربة الهرولة والمبالغة في التعبير عن “الود” تجاه من سِمَتُه الغدر واستمراء قتل الأطفال، فلن يأتي من ذلك خير مهما كبرت الأوهام”.

لم تعد هذه الورقة تثير إهتمام المواطن المغربي والعربي لأن من حل ودب يستعملها لجلب المتعاطفبن من القضية وأستعمالهم من أجل المكاسب السياسية كالمعتوهة دويلة الجزائر صنيعة فرنسا بمرسوم وتقرير مصير في سنة1962
نحن مع إسرائيل الشقيقة ظالمة او مظلومة لأنها تحارب إيران التي تدرب مرتزقة البوليزاريو وتمدهم بالسلاح لمهاجمة المغرب ، وكل من أراد مهاجمة إسرائيل الشقيق عليه الهجرة الى إيران.
.. البيجيدي “تيبيع القرد و يضحك على لي شراه” . ألم تكن فلسطين في الوجود حين بصمتم على التطبيع ؟!
وتتباكون الآن! إما تمارسون سياسة الغباء و إما غباء السياسة.
المغاربة كلهم متضامنون مع الفلسطينيين ولكن البيجيدي تتصل من مسؤوليته السياسية لشبطينة العمل السياسي وتجميل الدولة المغربية اتهامات خطيرة وعليهم ان يتمحصوا في الدستور المغربي ويستوعبوا مضانينه لان سنة 2011 ليس هي سنة 2022 وعلى كبيرهم أن يتقيد بالدستور والخروج عنه يعني يجب على النيابة العامة أن تتدخل لأن هناك مزالق ولا احد فوق القانون.
يجب على البجيدي ان يعلم ان تازة قبل غزة ،والمواقف يجب ان تضع في اولوياتها قضية الصحراء المغربية وفي الاخير البجدي للجحيم.
هناك من يدعي الكمال و العصمة…..!!
هناك من اصبحت بعض القضايا patenté اي باسمه و يزعجه اي تصريح يفوق مواقفه…!!
و هناك من اتخذ من البيجيدي ذريعة لإخفاء معالم كوارثه!!!
هناك آخرون لا يخطئون…لسبب بسيط لانهم لا يبادرون و لم تعطى لهم فرصة التسيير بعد!!
فلسطين موضوع لا يحتمل التاويلات و تصفية الحسابات و الضرب تحت!!
التطبيع موضوع سياسة دولة لا و لن يستطيع اسا كان في السلطة السير عكس مصالح الدولة!!
لكن ردة الفعل على قتل الاطفال تتطلب موقفا واضحا!!
هذه السيدة لازالت تتحدث عن الحزب الذي شوهته وجهها قاسح
يا أمينة الا تدرين انك من بين الأشخاص الذين ساهموا فى هذا السقوط المدوى لحزب العدالة و التنمية ورغم ذلك ما زلتم مصرين على البقاء للأسف الشديد فبدل الانسحاب من المشهد السياسى وترك الساحة لطاقات شبابية علها تعيد للحزب بعضا من مجده تطلون علينا من حين لآخر بتدوينات غامضة و مبهمة لن تزيد الحزب الا انتكاسا فكفى من التشبت بالبقاء وانصرفوا لعل الفرج يأتى للحزب من أناس نزهاء
غريب امر هاته الخرجات انكم انتم من وقعتم التطبيع .
عادوا للركوب على الموجة …..هل تعتقد اننا نسينا فضيحتها وفضائح حزبها منها الاخلاقية والسياسية والاقتصادية ….انهم تجار الدين يستغلون اول فرصة للعودة لاكل المرقة على حساب الضعفاء
يا زرقاء اليمامة باركا من التناقض والاحتيال باركا من التبرج في فرنسا والتخونيج في المغرب. لا احد منعك يا طويلة اللسان من الذهاب لغزة والانضمام الى الجماعة التي تناسبك. مشكلتنا معك انك تستغلين ما تصفينه بالتضامن لتهاجمي لو لتقلزي تحت الصاية لخصومك السياسيين تضامني ما شئت بل وادعي ما شئت فالله لم يسمعكم في الماضي ولن يسمعكم في المستقبل.
ديري ليك شي رحلة لباريز باش تمارسي الحياة ديالك كما تريدين.
مواقف لا يخفى على احد الهدف منها …المغاربة اخذوا العبر ولم يعد يغريهم خطاب القومية ولا شعارات النضالات الدونكيشوطية الفاشلة .المغاربة في غالبيتهم قاموا بمراجعات واصبحوا ينظرون الى المستقبل بواقعية بعيدة عن المزايدات ودغدغة العواطف