2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة مُتدرِّبون يعتصمون بمقر الأكاديمية الجهوية بمراكش (صور)

يواصل الأساتذة المتدربون بشعبة الرياضيات فوج 2022 بمركز التكوين بآسفي تنفيذ خطوتهم التصعيدية من خلال اعتصام مفتوح بمقر الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية مراكش-آسفي وخارجها احتجاجا على ما اعتبروه “ترسيبا لهم من طرف الإدارة بسبب نضالاتهم”.
وجاء اعتصام الأساتذة المتدربين المذكورين بعد سلسة احتجاجات متوالية في مركز التكوين بآسفي قبل أن يصعد الأساتذة ويدخلوا في اعتصام بمقر الاكاديمية الجهوية بمراكش وخارج المقر، داعين “الجهات المسؤولة للتدخل العاجل لحل ملفهم”.
ودعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” كافة “النقابات القريبة من المركز وزملاءهم “المتعاقدين” إلى شكل احتجاجي، أمس الثلاثاء 9 غشت الجاري، من أجل “دعم المعتصمين”.
وأكد المجلس الوطني للتنسيقية نفسها، في بيان سابق، أنه “يتابع “بقلق شديد التطورات الأخيرة و التي وصفها بالخطيرة لملف الأساتذة المتدربين فوج 2022، شعبة الرياضيات بمركز آسفي وباقي الشعب والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين عبر ربوع الوطن ( 3 حالات بوجدة؛ 12 حالة بالجديدة، 6 حالات بالعرائش) والتي عرفت مجموعة من الترسيبات”.
واتهمت الهيئة ذاتها، المديرية بـ”تعريضهم للتهديد بالترسيب ومجموعة من الممارسات السادية والكيدية اللاأخلاقية والموثقة بدلائل مادية، في محاولة منها لطرد هؤلاء الأساتذة من خلال حذف مناصبهم الشاغرة من لوائح الخصاص على مستوى مديريات الجهة بعد فشلها في حل هذا الملف”.
وأضافت أن هذا الأمر “دفع الأساتذة المتدربين شعبة الرياضيات فوج 2022 بمركز آسفي إلى الدخول في اعتصام من داخل مقر الأكاديمية الجهوية للتعليم بمراكش؛ ليتم تعريضهم من طرف إدارة الأكاديمية لمجموعة من المضايقات غير الأخلاقية اللاإنسانية”.
وأردفت أن الأكاديمية “منعتهم من ولوج المرافق الصحية وكذا تزويدهم بالطعام و الشراب، معرضة بذلك حياة بعض المعتصمين للخطر خاصة منهم الذين يعانون من مرض السكري كما منعت تزويدهم بالدواء، و ببعض الأفرشة من طرف الأساتذة المتضامنين معهم، إضافة إلى ذلك قامت بقطع التيار الكهربائي على مكان تواجدهم بمقر الأكاديمية في محاولات وصفتها التنسيقية بـ”الخسيسة اليائسة” من طرف إدارة الأكاديمية بمراكش”، وفق لغة البيان.
كل متدرب لم يستوف المجزوءات يرسب طبقا لدفتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين.
لو كانوا يدرسون ويثابرون لما رسبوا اما والحال هاته اضرابات اعتصامات احتجاجات فانها ثمثل الرسوب والفشل .
يجب على التلاميذ الذين هم في خالة ضياع تاسيس تنسيقيات للدفاع عن حقهم في التمدرس .ويجب على الطرف الاخر التحلي
بالوطنية والمسؤولية والقيام بالواجب كفى من الفشوش