لماذا وإلى أين ؟

تعديل حُكومي قبل نهاية غشت سيعصفُ بهؤلاء الوزراء (جون أفريك)

يبدو أن بوادر تصدع التحالف الثلاثي للحكومة باتت أكثر جدية، جيث أن تعديلا حكوميا قريبا يلوح في الأفق، ومن أكثر الاسماء المرشحة لخسارة حقائبهم الوزارية؛ قياديان من حزب الجرار، وهما عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعبد اللطيف وهبي وزير العدل.

وكشفت صحيفة “جون أفريك”، أن الرجلين وكلاهما عضو في حزب الأصالة والمعاصرة، يمكن أن يتحملا العبء الأكبر من تعديل حكومي سيتم إجراؤه قبل نهاية غشت الجاري، حيث سيقتصر التعديل في البداية على هذين المنصبين، لكن قد يطال حقائب وزارية أخرى.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا التغيير في تشكيل الحكومة المغربية، كان موضوع اجتماع سري، في 5 غشت الجاري، بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومستشار جلالة الملك فؤاد علي الهمة.

الأخير حسب المصدر ذاته، سافر إلى باريس، حيث ناقش موضوع التعديل الحكومي مع جلالة الملك، الذي يوجد حاليًا في العاصمة الفرنسية، بجانب والدته المريضة “للا لطيفة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

9 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الحداد
المعلق(ة)
13 أغسطس 2022 18:00

انا استغرب لماذا ياتينا الخبر من مجلة جون افريقيا الا يوجد عندنا صحفيين وجرائد في المغرب

Masist
المعلق(ة)
الرد على  محمد
13 أغسطس 2022 15:05

وهبي هو أكتر شخص منبوذ ومكروه من طرف الشعب. رجل عفن سياسيا

مغربي
المعلق(ة)
13 أغسطس 2022 11:59

يُقال والعهدة على الراوي، إن قرية صغيرة فيها بقرة وحيدة، وكانت القرية تعيش على حليبها الذي يشكل مصدراً مهماً لغذاء الناس.

وفي يوم من الايام كانت البقرة تشرب من سطل ماء، ولم تستطع إخراج رأسها من السطل، وسمع أهل القرية خوار البقرة فأتوا مهرولين لمعرفة ما تعاني منه, فوجدوها تضرب رأسها يميناً ويساراً للتخلص من السطل، وقد حاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من السطل من دون إلحاق الأذى بها, والحفاظ على سطل الماء لكي لا ينكسر, ولكن من دون جدوى. فقال أحدهم:

لماذا لا نلجأ إلى حكيم القرية ليحل المشكلة، لأنهم افترضوا فيه الحكمة والقدرة على حل هذا المشكل الخطر. جاء حكيم القرية وتأمل الوضع، وبعد تفكير عميق قال لهم اقطعوا رأس البقرة، فقطعوه. فقالوا:

يا حكيمنا ما زال رأس البقرة في السطل.. ماذا نفعل؟ فقال لهم:

أكسروا السطل .. فكسروه. ثم ذهب حكيم القرية بعيداً وجلس حزيناً مكتئباً! فجاءه أهل القرية يواسونه, وقالوا له:

يا حكيم لا تحزن، فداك البقرة، وفداك سطل الماء. رفع حكيم القرية رأسه ونظر إليهم وقال:

لست حزيناً لا على البقرة ولا على السطل، ولكني حزين عليكم لأنني لا أعلم ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم.
تعكس هذه القصة وضع العديد من المسؤولين الحكوميين، والنواب، والنخب السياسية والمثقفة التي تفترض أن الحياة لا يمكن أن تسير من دونهم, وهم في واقع الحال لا يجلبون سوى الكارثة تلو الأخرى لبلدانهم وشعوبهم تماماً مثل حكيم القرية سالف الذكر!

ابو زيد
المعلق(ة)
13 أغسطس 2022 02:20

هذا التعليق موجه إلى الساهرين على مواد اشكاين!!
هل اصبحت تدخلات السيد التيجيني من المقدسات؟!
انا ارى انه من العار ان تقدس خرجاته و ان يستبدل تحرر شباب الفضاء الازرق و يمارس عليهم الوصاية باسم انه يرينا طريقة المشاركة في التغيير و العمل لصالح الوطن!!
هل اصبح هذا السيد وصيا على ذكائنا!! و ذكائكم!!

Reda
المعلق(ة)
13 أغسطس 2022 01:46

يجب أن يعصف التعديل الحكومي بعزيز أخنوش بسبب سرقته لشعب المغربي في ثمن المحروقات

Said
المعلق(ة)
12 أغسطس 2022 22:33

الشعب يطالب برأس رئيس الحكومة و النستحوذ على المحروقات و لا أحد آخر…

احمد
المعلق(ة)
12 أغسطس 2022 22:20

كمواطن مغربي لم اعد اثق في مسؤولي البلد لقد دمرو طموحاتنا

محمد
المعلق(ة)
12 أغسطس 2022 21:23

تعقيبا على التعليق الاول ان تقاعد الوزير من يومه الاول ولا يحتاج الى اشهر او سنوات لانهم مواطنون فوق المواطنين وفوق القانون

Nabil
المعلق(ة)
12 أغسطس 2022 20:22

على حد علمي ان مدة ستة أشهر من تقليد منصب وزير كافية لإستخلاص تقاعد مريح والله أعلم أتمنى أن أكون خاطر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x