من بينهم المغرب.. ديبلوماسيون يفشلون مؤتمرا للاحتفاء بالتطبيع بإسرائيل

ألغت إسرائيل قمة للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتوقيعها اتفاقيات “أبراهام”، لتطبيع العلاقات مع أربع دول عربية بعدما رفض ديبلوماسيوا هذه البلدان ومن بينهما المغرب حضور القمة.

وأوردت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن المدعوين راسلوا مؤخرًا الخارجية الإسرائيلية معبرين عن مخاوفهم بشأن اقتراب المؤتمر الذي كان من المزمع عقده غي سبتمبر، من الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في 1 نوفمبر، مما دفع المضيفين إلى تعليق المبادرة.

وفي هذا الصدد قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريجي؛ “ببالغ الحزن اضطررنا إلى تأجيل المؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاتفاق أبراهام عليه السلام بسبب الانتخابات، لكي لا نجر شركائنا نحو الحملات الانتخابية”. وأضاف الوزير أن وزارته تعمل الآن على عقد قمة بديلة بعد الانتخابات.

وبدأت الحكومة الإسرائيلية في الترويج للمؤتمر، كحدث رئيسي بمناسبة مرور عامين على الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، وكان الغرض منه إظهار التقدم الكبير الذي تم إحرازه في العلاقات بين الدول المشاركة، بما في ذلك الموافقة على مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والأكاديمية.

وأشار المصدر ذاته، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد أكّد مشاركته في النسخة المؤجلة من المؤتمر في شهر يوليو، حيث من المقرر أن يزور بوريطة إسرائيل في سبتمبر من أجل افتتاح السفارة المغربية.