2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
فتخلي الأسرة عن مسؤوليتها الطبيعية أفرز مجتمعا من الكراكيز والدمى تحركها المادة . انعدم الإحساس بالمسؤولية لا ناهيا ولا منتهيا .
ماذا تنتظر من إمرأة تخرج من فمها ألفاظ العهر والفسق .فمنصات التواصل تعج بهذه الأشكال والكل يشجع ويتفاعل والكل يساهم في تمييع الأسر وتفكيكها .أصبح الزواج عملية تجارية والطلاق أصبح نتيجة حتمية . جيل من الأطفال تفككت أسرهم عيونهم يتطاير منها الانتقام .
نحن اليوم في مفترق الطرق إما أن نكون أو لا نكون.فعلى من يدعي النضال داخل الهيئات الحقوقية أن يناضل من أجل مجتمع متماسك متخلق والابتعاد عن السقوط في شراك الغرب المتوحش الذي يتخبط في تفكك عاطفي اختلط فيه الذكر بالأنثى إلى درجة الإلغاء. في نظري الدين أو العقيدة سميها ما شئت، فيها ما قد ينجينا من هذا المصير المشؤوم ويسهل علينا وضع خطة ناجحة تحافظ على قيمنا .
كثرة الطلاق في السنوات الأخيرة سببه الرئيسي تدخل الحركات النسوية التقدمية واللعب والاجتهاد في نصوص مدونة الأسرة ، هذا الاستنباط ليس من فراغ ، ماعليكم سوى الرجوع لإحصائيات سنوات التسعينيات وبداية الألفين