2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ردت الجزائر بشكل رسمي على التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، المثيرة للجدل.
وعبرت لجنة الفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عن استنكارها لما تضمنته تصريحات الريسوني، وقالت في بيان أصدرته بالمناسبة “تابع أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى، بكل استنكار، التصريحاتِ المثيرةَ المستفزَّةَ التي صدرت من الدكتور أحمد الريسوني، الذي حاول النيلَ من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي أن تَغِيب عن عمومِ الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.
وقال البيان إن حديث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني “تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سوّلت له نفسه، ظلما وعدوانا، إثارة خطاب الكراهية، والدعوةَ إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولِها وحكوماتها”.
واعتبرت اللجنة أن محاولة الريسوني “يائسة” من “أن يُلْبِسَ هذه الأوهامَ والشبهاتِ لباسَ الجِهادِ، وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية، لا يؤيدها دين ولا عقل، ولا تاريخ ولا واقع. وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.
دويلة الجزائر وابواقها اخر من يتكلم عن الدين وحسن الجوار لأن أفعالهم أفعال أكثر من شيطانية، حتى الشيطان يستحي منهم. زرعت فرنسا هذا الورم الخبيث في المنطقة بسرقة أراضي مغربية وليبية وتونسية ومالية ونيجرية وقررت مصيردويلتها بمرسوم واستفتاء الفرنسيين سنة 1962 وسمتها الجزائر ،والآن كبرناتها يقومون مقامها
آخر من يجب أن يتكلّموا عن مبادئ الإسلام وقيمه.. وعن الأخوّة وحسن الجوار.. هم الجزائريّون.. قيادة…مدنيّة وعسكريّة.. وطائفة كبيرة من الشّعب الجزائريّ بمختلف فئاته.. حتّى المثقّفة منها الّتي من المفروض أن تعرف حقائق التّاريخ.. والجغرافيا كذلك