لماذا وإلى أين ؟

فاجِـــعة خريبكة تصلُ البرلـــمان

وصلت فاجعة خريبكة التي هزت الرأي العام الوطني المغربي، بسبب الحادث الخطير الذي أودى بحياة 15 شخصا، (وصلت) إلى البرلمان، حيث ساءل فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب الحكومة، حول ‘إصلاح وتوسيع الطريق الرابطة بين خريبكة والفقيه بنصالح باعتبارها نقطة سوداء قاتلة”.

ووجه النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، منبها إياه إلى أن “بلادُنا رصدت، منذ مدة، استراتيجية طموحة وميزانياتٍ ضخمة، بغاية الحد من حرب الطرق التي تقف وراءها عدة أسباب، منها الأسباب البشرية، وأخرى تتعلق بمستوى جودة الطرق. لكن لحد الآن لم تتحقق كل الأهداف المرجوة”.

وشدد خناني، على أنه “فيما يتعلق باختصاصات قطاع التجهيز، هناك العديد من الطرق التي تُعَدُّ فعلاً نقطاً سوداء تتسبب في حوادث سير خطيرة ومميتة، بما لذلك من تداعيات وخيمة، إنسانيا واجتماعيا واقتصاديا، لكن هذه النقط السوداء لم تتم بعدُ معالجتها بالإصلاح والتوسيع، كما هو الحال بالنسبة للطريق الرابط بين خريبكة والفقيه بنصالح”.

250X300 Ministre taransition mobile

“بهذا الصدد”، يورد البرلماني نفسه “شهد صباح يومه الأربعاء 17 غشت 2022 انقلاب حافلة لنقل الركاب على الطريق بين خريبكة والفقيه بنصالح، مما أدى للأسف الشديد، إلى وفاة ما يقارب 20 مواطنة ومواطنا، وإصابة أزيد من 30 بجروح منها المصنفة خطيرة جدا وحـــرجة”.

ولفت الإنتباه إلى أنه “مهما تكن الأسباب، إلا أن المؤكد هو أنَّ سوء الطريق وضيقها وافتقارها لأبسط تجهيز، إما أنها أسباب رئيسية، أو أنها عوامل إضافية، لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة والمفجعة، معربا عن ترحمه على الضحايا وتمنيه الشفاء للجرحى وشكره للسلطات على ما قامت به”.

وساءل البرلماني نفسه بركة عن “التدابير المستعجلة التي سوف تتخذها وزارته من أجل وقف نزيف الدم على مستوى هذه النقطة السوداء، الطريق الرابط بين خريبكة والفقيه بنصالح، وذلك من خلال برمجة وتفعيل وتمويل إصلاح هذه الطريق، تفاديا لتكرار المأساة”.

وكانت السلطات المحلية بإقليم خريبكة،قد أفادت بأن الحصيلة الأولية للحادث المذكور، تتمثل في مقتل 15 شخصا ، و إصابة 37 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، و هو الحادث الذي وقع صباح يوم الأربعاء 17 غشت 2022 بالطريق الوطنية رقم 11 على مستوى جماعة بولنوار إقليم خريبكة.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x