2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أياماً فقط على إعادة كولومبيا الإعتراف بجمهورية “الوهم” التابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، وضع دبلوماسيون بسفارة المغرب ببوغوتا، المملكة المغربية في موقف محرج، بسبب نزواتهم الجنسية.
ففي الوقت الذي كان من المفترض أن تشهد فيه المصالح الدبلوماسية المغربية بكولومبيا، بكل مكوناتها، استنفارا لوقف زحف خصوم الوحدة الترابية على المكتسبات التي حققتها الدبلوماسية المغربية خلال العقود الثلاثة الماضية، والتي كانت قد توجت بسحب هذا البلد اعترافه بالجمهورية الوهمية، في ظل كل هذا، فضل موظفون سامون بسفارة المملكة في بوغوتا تنظيم ليلة حمراء مع مومسات تم حجزهن عبر الأنترنت، دون مراعاة للأعراف الدبلوماسية، معرضين مصالح المملكة للخطر.
الدبلوماسيون الذين يشغلون مناصب مهمة بسفارة المملكة المغربية ببوغوتا، وخلال حفلتهم الماجنة، تعرضوا للسرقة التي شملت بالأساس هواتفهم الذكية، وهو الأمر الذي يحيل إلى كون العملية قد تكون مخابراتية، منظمة من طرف جهة معادية للمصالح المغربية، والهدف من السرقة الحصول على معلومات ومعطيات قد تكون مخزنة بذاكرة هواتف هؤلاء الدبلوماسيين الزهوانيين .
وما يؤكد أن عملية السرقة التي تعرض لها دبلوماسيو “الزهو”، هدفها الإضرار بمصالح المغرب، التغطية الإعلامية الكبيرة التي واكبتها من طرف وسائل إعلام كولومبية، مكتوبة ومرئية، حيت خصصت قنوات تلفزية ربورتاجآت مرفقة بتصريحات لمسؤولين أمنيين كولومبيين، يحملون الدبلوماسيين المغاربة مسؤولية ما تعرضوا له بحجزهم لمومسات عبر الأنترنت !
الضربة التي تعرضت لها الدبلوماسية المغربية في كولمبيا، يمكن اعتبارها خسارة معركة في حرب الدفاع عن الوحدة الوطنية، و من أسباب هذه الخسارة تصرفات مثل تلك التي قام بها دبلوماسيو “الزهو”. وما هذه الفضيحة إلا تلك الشجرة التي تغطي الغابة، غابة ممارسات لا مسؤولة لمسؤولين دبلوماسيين وجب الضرب عليها بيد من حديد، لما تسببوا فيه من عرقلة وتقويض لمجهودات الدبلوماسية المغربية التي حققت انتصارات كبيرة باعتراف دولي، انتزعت بواسطتها اعترافات بمغربية الصحراء من قبل قوى عظمى.
هل أصبح الولاء للنزوات أقوى من الولاء للوطن؟
من المفروض في رجل المخابرات أن يكون قد تلقى تكوينا يحصنه، لأنه سيكون مستهدفا من قبل المخابرات الأجنبية ! أم أن هذه الفضيحة هي نتاج الزبونية في التوظيف ؟!
هؤلاء الدبلوماسيين.يجب محاكمتهم علي التقصير.في.عملهم.وفعلهم الفاحش.مع بنات الهوي.لان عملهم الدبلوماسي الدي يلزم عليه عدم الوقوع في الخطا والحيطة والحدر.ولاكن الغريزة النفسية اسقطتهم في الفخ.
دبلوماسية النشاط والقصارة .ما وقع كان من بين الأسباب التي ادت إلى سحب كولومبيا اعترافها بمغربية الصحراء واعادة العلاقات مع جمهورية الوهم .لو كان الموظفون قائمين بما يجب أن يكون وبشكل استباقي لما وقع ما لم يكن في الحسبان.
على بوريطة ارجاعهم حالا إلى المغرب مع احالتهم على النيابة العامة بتهمة التقصير في حق الوطن ووحدته الترابية
هؤلاء الخونة بجب اقالتهم وحبسهم على الفور ليكونوا عبرة لكل من يتلاعب بمصالح المغرب العليا
هؤؤلاي هَم الخونة يجب محاكمتهم بالاعدام