لماذا وإلى أين ؟

“انتـهازيون” يُشغِّــلون أطفالا في أعمال خَـطِرة بأجـرٍ يقِلُّ عن 200 درهم !

حذر حقوقييون من عودة انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال من طرف أرباب عمل يستغلون الوضعية الاجتماعية لأسرهم ويشغلونهم بأثمنة زهيدة وفي أعمال خطيرة.

ودق حقوقيون ناقوس خطر عودة ظاهرة تشغيل الأطفال بمدينة فاس، مشيرين إلى أن بعض الانتهازيين يستغلون الظروف الصعبة لأسر مجموعة من الأطفال المعنيين، لتتم عملية استدراج هذه الفئة بهدف استغلالها في مجموعة من الأشغال والأعمال. وفق ما أرودته يومية المساء في عدد اليوم الجمعة.

وأكَّـــد الخبر نفسه، ان هذه الأعمال التي يتم تشغيل الأطفال  فيها، قد تكون أحيانا ذات طابع خطير ومخصصة أساسا لفئة الكبار والراشدين، في انتهاك غير مقبول لبراءة الطفل، بمقابل زهيد لا يتعدى في أغلب الحالات 100 أو 200 درهم في الأسبوع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
19 أغسطس 2022 11:41

تعريض الاطفال للتشرد والضياع يقع على مسؤولية الدولة، وبدل ضياع اموال في محاربة الامية للكبار يجب الاعتناء باجيال الغد الذين قد يكون بينهم نجباء وعباقرة ينفعون وطنهم ، وتجنيب المجتمع الرديلة والاجرام.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x