حذر حقوقييون من عودة انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال من طرف أرباب عمل يستغلون الوضعية الاجتماعية لأسرهم ويشغلونهم بأثمنة زهيدة وفي أعمال خطيرة.
ودق حقوقيون ناقوس خطر عودة ظاهرة تشغيل الأطفال بمدينة فاس، مشيرين إلى أن بعض الانتهازيين يستغلون الظروف الصعبة لأسر مجموعة من الأطفال المعنيين، لتتم عملية استدراج هذه الفئة بهدف استغلالها في مجموعة من الأشغال والأعمال. وفق ما أرودته يومية المساء في عدد اليوم الجمعة.
وأكَّـــد الخبر نفسه، ان هذه الأعمال التي يتم تشغيل الأطفال فيها، قد تكون أحيانا ذات طابع خطير ومخصصة أساسا لفئة الكبار والراشدين، في انتهاك غير مقبول لبراءة الطفل، بمقابل زهيد لا يتعدى في أغلب الحالات 100 أو 200 درهم في الأسبوع.
تعريض الاطفال للتشرد والضياع يقع على مسؤولية الدولة، وبدل ضياع اموال في محاربة الامية للكبار يجب الاعتناء باجيال الغد الذين قد يكون بينهم نجباء وعباقرة ينفعون وطنهم ، وتجنيب المجتمع الرديلة والاجرام.