بالصور.. فضيحةٌ مُـدوِّيــة بمُخيم تابـع لــوزارة بنسعـيد

تتوالى فضائح المخيمات التي تشرف عليها وزارة الشباب والثقافة والإتصال، برئاسة محمد المهدي بنسعيد، الواحدة تلوى الأخرى، وتكشف مدى استهتار هذا المسؤول بسلامة وأمن مغاربة المستقبل.

فبعد فضيحة تعنيف طفل على المباشر بمخيم “رأس الماء”، أظهرت صور حديثة، فضيحة أخرى بفضاء “الشاون” التابع لذات المخيم، والتي تكشف الظروف المزرية و غير الملائمة لإستقبال بنات وأبناء المغاربة، والمهددة لسلاميتهم البدنية والنفسية.

فبناء على الصور التي حصلت عليها “آشكاين” و تصريحات مصدر مطلع، فهذا الفضاء “لا يصلح حتى لإيواء حيوانات أليفة، فما بالك بأطفال في سن الزهور”. فخيمه يقول المصدر “بالية و بعضها ممزق، وأفرشته متسخة وغير صحية، وكثير منها مهترئ وفي حالة لا تصلح للاستعمال، فيما الطاولات والكراسي جد متسخة وبعضها مكسور”.

كما أن المرافق الصحية، حسب تعبير المصدر “عفنة و غير كافية حيت يتوفر الفضاء على أربعة مراحيض فقط مخصصة لـ 120 طفل التي يسعها المخيم”، بالإضافة إلى كون هذا الفضاء “غير مؤمن، و يعد مرتعا للحيونات والأبقار والكلاب الضالة”.

ما ظهر بهذا المخيم، يكذب كل ما أدلى به الوزير المهدي بنسعيد من تصريحات أمام نواب الأمة، وما تعهد به من الحرص على توفير فضاءات تخييم ملائمة لأبناء وبنات المغاربة، وتجعل الحقيقة على أرض الواقع بعدد من المخيمات بعيدة كل البعد عما يسوق له وزير الصور والكليشيهات.