لماذا وإلى أين ؟

ماكرون يزور الجزائر

أعلن قصر الإليزيه، اليوم السبت، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر من 25 حتى 27 غشتبهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر.

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية، صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أنّ “هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلاً.. وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة” فترة الاستعمار.

من جهتها، ذكرت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أنّ تبون سيبحث مع ماكرون التعاون الثنائي، وجدول أعمال زيارة الأخير المرتقبة إلى الجزائر.

وأفاد البيان: “تناول الرئيسان التعاون الثنائي، خاصة جدول أعمال الزيارة المرتقبة، للرئيس ماكرون إلى الجزائر”.

وتابعت: “ماكرون قدّم تعازيه للرئيس تبون، بضحايا الحرائق التي عرفتها بعض المحافظات الجزائرية”، دون تفاصيل أكثر.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، مستويات متذبذبة بين التهدئة والتوتر، بسبب طبيعة العلاقات المتشابكة خاصة ما تعلق بملفات الذاكرة، والأرشيف الجزائري والتجارب النووية.

زياة ماكرون للجزائر  في وقت تعرف تحدثت فيه تقارير إعلامية عن برود علاقات المغرب وفرنسا، رجح محللين أن يكون سببه ملفات خلافية حساسة وعمقة.

فالزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها عادة رؤساء فرنسا بعد انتخابهم إلى المنطقة المغاربية، تتنافس عليها الرباط والجزائر. ولأن علاقات الجارين المغاربيَين تتسم في معظم الأحيان منذ استقلالهما بالتوتر، فإن العلاقة مع مستعمرهما الفرنسي تظل مؤشرا مهما لقياس حرارة الأجواء في علاقات باريس بكل منهما على حدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
21 أغسطس 2022 09:59

تعليق رقم ١ جاب اللي واقع نيشاان .فقط ملاحظة خوف فرنسا من سياسة الانفتاح المغربية خثوصا على الصين واسرائيل وتركيا هو ما جعلها تذكي تحريضها الازلي لدولة كامت تعتبرها ارصا لها الى الابد ..اما التحريض فهو قائم لا ينقطع منذ “الاستقلال” وقضية الصحراء فرنسا من بين من ساهموا بقوة في افتعالها ورعاية استمرارها كخطة استنزاف للشعبين .ولغباء الجزائريين دور كبير في نحاح الخطة الخسيية.وكم مرة حاول الراحل الحسن ٢ وخلفه ان يفهم السعب الجزائري حقيقة الصراع ولكن بوق حكامه كان دائما منتصرا ..وهذ ما قصدت بغباء الحزائريين نخبا وقواعد اما الحمام فهم يعون اين تكمن مصلحة الشعب الحزائري والمغربي ولكن يسكرون ثارة بما تقدمه لهم باريس من وعود براقة اثارة لمصلحتهم الشخصية على مصالح شعوب المغرب الكبير المكلوم

زكرياء
المعلق(ة)
20 أغسطس 2022 21:46

زيارة الرهان الخاسر ! الجزائ تعيش مززق مركبة العناصر والأسباب وسط عزلة إقليمية وعربية . وفرنسا الآن متهمة رسميا بدعم الإرهاب في مالي . والمغرب لا يؤمن بالشراكات التي تضمن له كل حقوقه . وبالتالي لن يرضخ لأي ابتزاز كيفما كان نوعه أو مصدره . والزمن كشاف

الدكتورحاتم السكتاني
المعلق(ة)
20 أغسطس 2022 21:18

فرنسا هي من امرت الحزاير بقطع العلاقات مع المغرب واغلاق المجال الجوي وقطع الغاز قصد معاقبة المغرب لاتهامه زورا بانه وراء التجسس على ماكرون وشخصيات مرموقة فرنسية وبعد انعقاد مجلس الامن الفرنسي ارتات حينذاك عدم مواجهة المغرب مباشرة نظرا لوجود جالية مغربية وازنة في الانتخابات ومخافة اندلاع احتجاجات بالداخل الفرنسي كما انها قررت معاقبة النخبة المثقفة بالمغرب والشخصيات المغربية برقض منح التاشيرة…وكي لا تتضح المكيدة تظاهرت في اول امر بافتعال توثرات قصيرة المدة والمفعول مع الجزاير وبعد فوز ماكرون ازداد التضييق على المغرب والتقارب مع الجزاير وانقطاع زيارة الوزراء الفرنسيين للمغرب. السبب الرىيسي هو تقارب المغرب مع اسراىيل الذي رات فيه فرنسا بداية لبروز طموحات المغرب في الخروج من فلكها ولم تجرا البوح بذلك مخافة غضب الدولة العبرية. الايام المقبلةستوضح الصورة اكثر .

Nasser
المعلق(ة)
20 أغسطس 2022 20:34

Oui. Vous avez mal Où exactement dans cette visite. C’est l’histoire du coq quand la poule pond. Toute visite d’un chef d’État en Algérie vous interpelle. Le maroc est le nombril du monde. L’ex diplomate français avait raison de dire que le maroc, pour la France, est comme la maîtresse avec qui on couche même si on ne l’aime pas. Une citation terrible de lucidité.

ابن حطان
المعلق(ة)
20 أغسطس 2022 18:39

الله يغبر ليهم الشقف كلهم زيارة حرامي لغبي .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x