2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشاد مجلس الجالية المغربية بالخارج بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.
وأد المجلس المذكور في بلاغ له أن الخطاب الملكي ” يعكس الاهتمام الذي يوليه الملك لأفراد الجالية المغربية بالخارج؛ ويبرز مرة أخرى حرص جلالته على مصالحهم وحقوقهم وتفاعله المتواصل مع مطالبهم وهمومهم، والسهر على إشراكهم في تنمية وطنهم المغرب.”
وفي هذا الإطار، يضيف ذات البلاغ أن “المجلس يعتبر أن الإشادة الملكية بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، هي التفاتة مولوية كريمة، وعرفان وطني، وإنصاف لأفراد الجالية المغربية بالخارج، لارتباطهم بوطنهم الأم وتمسكهم بمقدساته ودعمهم المستمر لمصالحه العليا، ووقوفهم الدائم إلى جانبه في وقت الرخاء والشدة، وهو ما برهنت عليه الجالية المغربية بالخارج خلال أزمة جائحة كوفيد 19 سواء من خلال تحويلاتها المالية أو دعمها لأسرها أو مساهمتها في صندوق تدبير الجائحة وفي المبادرات الجمعوية”.
ويثمن مجلس الجالية المغربية بالخارج عاليا “تأكيد الملك، على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود، ودعوته لإحداث ألية خاصة مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها”.
كما ينوه بـ”التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي الخاص بأبناء الجالية المغربية بالخارج، وإعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها”.
وجدد المجلس دعوته إلى كافة الفاعلين المؤسساتيين من أجل “التفاعل الإيجابي فيما يتعلق بالإطار التشريعي وإعداد سياسات عمومية شاملة ومندمجة موجهة إلى الجالية المغربية بالخارج، تتماشى مع خصوصيات هذه الفئة من المواطنين المغاربة وتستجيب لتطلعاتها وانتظاراتها سواء المتعلقة بتحسين الخدمات الإدارية الموجهة إليها، أو تقديم تحفيزات إضافية لها فيما يخص الاستثمار، أو تقوية تأطيرها الديني والثقافي والتربوي، أو خلق الظروف الموضوعية لإشراك كفاءاتها في مختلف الأوراش التنموية التي تعرفها بلادنا”.