تفاعلت وزارة التجهيز والماء مع مطالب الفاعلين السياسيين والحقوقيين والمدنيين المطالبين بالتدخل العاجل والفوري من أجل توسيع “طريق الموت” الرابطة بين خريبكة والفقيه بنصالح والتي كانت مسرحا لفاجعة طرقية راح ضحيتها 23 شخصا.
وأوضحت وزارة بركة، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “على إثر الحادثة الأليمة التي وقعت يوم 17 غشت 2022 بالنقطة الكيلومترية 3+400 من الطريق الجهوية رقم 312 (النقطة الكيلومترية 118+400 من الطريق الوطنية رقم 11 سابقا) الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بن صالح؛ تتقدم المديرية الاقليمية للتجهيز والماء بخالص تعازيها لأسر من وافتهم المنية سائلة الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان كما تدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وشدد الوزارة على أنه “من أجل ضمان انسيابية حركه السير بالطريق الجهوية رقم 312 التي وقعت بها الحادثة؛ فقد قررت وزارة التجهيز والماء برمجة توسيعها إلى 10 أمتار وتقويتها في إطار اتفاقية شراكة تم عقدها شهر أكتوبر 2021”.
موردة أن تمويل أشغال التوسيع سيتم بشكل “تناصفي مع المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، حيث أبرمت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بخريبكة صفقتين نهاية شهر أبريل 2022 لتوسيع وتقوية هذا الطريق بمبلغ إجمالي يقدر ب 110 مليون درهم، حيث توجد صفقة الشطر الأول الممتد على طول 12 كلم انطلاقا من مدخل مدينة خريبكة في طور الإسناد النهائي (التأشيرة والمصادقة) بتكلفة 63 مليون درهم على أن تبدأ الأشغال خلال شهر شتنبر القادم بمدة زمنية محددة ب 12 شهرا”.
وأشارت وزارة التجهيز والماء، في بلاغها، إلى أنها “تخصص حيزا هاما من تدخلاتها للرفع من مستوى الخدمات لصالح مستعملي الطريق وتحسين شروط السلامة الطرقية حيث أن 4596 من ميزانيتها تصرف في الصيانة الطرقية؛ وينضاف إلى ذلك تخصيص حوالي مليار درهم للمعالجة بشكل تدريجي للنقط السوداء التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في مؤشر حوادث السير”.
بعد ما أفقر اغنيائها وهجر فلاحيها وامتص خيرات باطن أرضها يجب علىخم.ش.ف. أن يقوم لوحده بإصلاح هذه الطريق وتثنيتها والقيام بإصلاح كل الطرق والمسالك الموجودة بعمالة خريبݣة زيادة على ربطها بالفقيه بن صالح والبروج بأحسن ما يوجد في عالم الأشغال الطرقية لأنه هو المستعمل والمستفيد الأول من ذلك.
طريق بني ملال -الدار البيضاء مرورا بالفقيه بن صالح لا تحتاج للتوسيع بل تحتاج للثنية(double voie)..الكل يعلم بان جهة تادلا (خاصة بني ملال.الفقيه بن صالح)من اكبر المزودين من كل انواع الخضر وفي غياب سكة للقطار فان الموسيلة الوحيدة لايصال كل انواع الخضر والفواكه يعتمد على الشاحنات.لهده الاسباب وغيرها فان هده الطريق لا تحتاج الى توسعتها بل تحتاج الى تثنيتها ..يشاع ان شركة الطرق السيارة هي من تعرقل اصلاح الطرق الوطنية والجهوية حتى تستفرد ويضطر السائقون السير على الطرق المؤدى عنها والتي هي في ملكية هده الشركة..الامر لا يحتاج الا الى ارادة سياسية اما التمويل فان مكتب الفوسفاط قادر لوحده ان يقوم بهدا العمل .
هذه محاولة للاتفاف على الاسباب الرئيسية للحادثة، فهل سيتم توسيع كل طريق وقعت فيها حادثة …..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أتمنى أن يتعامل المسؤولون بنفس الروح الوطنية و المسؤولة مع الطريق الإقليمية P1908 الرابطة بين الطريق الجهوية R104 و زاوية و المدرسة العلمية العتيقة \”سيدي أحمد أموسى\”. و قل اعملوا، فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون. أعان الله الجميع لما فيه خير و ازدهار هذا البلد الأمين./.