2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كثرت التساؤلات عمّن يكون اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم ونادي الجيش الملكي، الذي تسبب في حادث سير خلف إصابة مواطنة بجروح متفاوتة الخطورة، نقلت عل إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.
في ذات السياق كشفت تدوينة مرفقة بصورة لحارس المرمى الدولي السابق عبد اللطيف العراقي، أن الظهير الأيسر السابق لفريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي، عبد الكريم الحضريوي، هو اللاعب المتورط في ارتكاب حادث سير، والذي قيل “إنه كان في حالة سكر” لحظة ارتكاب الحادثة.
وقال العراقي في تدوينته التي أراد من خلالها التضامن مع صديقه الحضريوي، “عبد الكريم الخضريوي سيبقى لاعبا كبيرا ورجلا طيبا ومتواضعا”، مشيرا إلى أنه “لاعب دولي ومن خيرة المدافعين الذين نعتز بهم و من أطيب خلق الله.. و المتهم بريء حتى تثبب إدانته”.
وأضاف “عندما يتعلق الأمر باسم معروف لا نرى إلا القذف و النقد و الهجوم المتسرع و ليس الانتقاد و مراعاة الحقيقة قبل التحقيقات الأولية و عندما يتعلق الأمر بمجرم حقيقي كظالم قاطع الأرزاق لا أحد يتكلم”.
وأردف “من منا لم يخطئ في يوم من الأيام من منا لم يستغل نفوده في ظلم العباد وقطع الأرزاق لماذا لا نحاسب الظالمين قاطعي الأرزاق الذين طغوا في البلاد الدرويش ليه الله وأكيد الله معاك خويا عبد الكريم الرجل الطيب”.
ويعتبر عبد الكريم الحضريوي، واحدا من اللاعبين الذين كتبوا إسمهم بأحرف من ذهب في خارطة الكرة المغربية، فهو مدافع أنيق يلعب في الجهة اليسرى، واشتهر بتمريراته المحكمة، ومساندته الكبيرة للمهاجمين.
إشتهر الحضريوي بتمريرتين حاسمتين، منحتا المغرب بطاقة التأهل للمونديال في مناسبتين، الأولى في مباراة زامبيا، عندما مرَر لعبد السلام لغريسي وسجل هدف الفوز، الذي صعد بالأسود لمونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994، والثانية كانت لخالد راغيب في مواجهة غانا، ومكَن هذا الهدف المغرب من التأهل لمونديال فرنسا 1998.
وكانت مصادر كشفت لـ”آشكاين”، أن اللاعب الدولي الذي شارك ضمن تشكيلة المنتخب المغربي التي شاركت في مونديال أمريكا 1994 وفرنسا 1998، صدم بسيارته سيدة كانت تهم بعبور الطريق الساحلي لمدينة الرباط، قرب المعهد الوطني لحقوق الإنسان- ادريس بنزكري، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 23 غشت الجاري، مسببا لها في جروح وصفت بالخطيرة.
المصدر نفسه أكّد أن اللاعب الذي سبق له الإحتراف بعدد من الدوريات الأوربية، كان تحت تأثر الخمر، ويقود بسرعة زائدة عن السرعة المسموح بها في ذلك المكان، مشيرا (المصدر) إلى توقيف (اللاعب) من طرف مصالح الأمن و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة.
ارتكب خطا فادح وسيعاقب بغض النظر عن كونه كان نحما لانه اولا يسوق وهو في حالة سكر تانياً يسوق بسرعة كبيرة تالتاً صدمه لانسان راجلة.
ليس هناك نجم في المغرب في كل المجالات .سياخذ القضاء مجراه ويتم التعامل معه كمواطن لان القانون قاعدة مجردة ولاتعرف الاسثناء .