اعتبر وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تصريحات جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية حول قضية الصحراء المغربية “لا يعكس الموقف الإسباني والأوروبي من هذه القضية”.
وقال بوريطة خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر وزارة الخارجية عقب استقباله لنظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، (قال) إنه تلقى “بأسف تصريح المندوب السامي”، وأنه “أجرى حديثا مباشرا مع بوريل وقدم له التوضيحات اللازمة”.
وتابع المسؤول المغربي في ذات الندوة التي عقدت اليوم الخميس، “موقف بوريل لا يعكس الموقف الأوروبي، وتوصلنا بتوضيحات تبين أن الأمر يتعلق بعثرة لسان”، وتصريحاته تمثل “عثرة لسان تم تصحيحها من قبل المصالح الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وكان جوزيب بوريل، قد قال في مقابلة مع قناة “TVEالإسبانية، إن “موقف الحكومة الإسبانية كان وال يزال موقف الإتحاد الأوروبي، أي الدفاع عن إجراء ‘استشارة’ حتى يكون الشعب الصحراوي هو الذي يقرر كيف يريد أن يكون مستقبله”.
بدل ان يسعى المغرب منذ استقلاله وبشتى الطرق لامتلاك اسلحة الردع من كل الانواع استمر في المشي على خطى اثر الدول المستعمرة تابعا في سياساته لفرنسا واسبانيا والعرب الذين ساقتهم عنترياتهم بداعي القومية الى محاولة الظهور بمظهر الند لصنيعة القوى العظمى “اسرائيل”وامضينا دهرا نفيسا في شعارات القومية الجوفاء مدعين الدفاع عن فلسطين بدل السير على خطى اليابان او الصين واليوم استفقنا وفلسطييييز لا تزال هي افلسطييييز والكارثة ان المغرب هو ايضا نفس مغرب الحماية وبلا اطالة. البلاد خربت يا اولادي
ما الدليل؟:
ما الدليل على أن تصريحات جوزيف بوريل هي مجرد “زلة لسان”؟هل صدر تصريح رسمي من الاتحاد الاوروبي يؤكد ذلك ويوضح موقف الاتحاد وليس كل دولة على حدة؟تصريح بوريطة حول توصله بتوضيحات غير كاف،إذ لا بد من وجود دليل واضح لا لبس فيه يثبت بأن ما قاله بوريل هو فعلا”زلة”لسان منه…والواقع أن الرجل قال ما قال في تلفزيون رسمي لاسبانيا،وتصريحه لا يعقل ان يكون”زلة لسان”،فهو سياسي ودبلوماسي متمرس…رأيي ان بلدنا عليه ان يستعد لكل قادم وياخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة كل طارئ يتعلق بوحدتنا الترابية،ويجب توظيف كل الوسائل لترسيخ هذه الوحدة…وبالنسبة لا يجب ان نغفل ما صرح به احد المسؤولين الموريتانيين السابقين حول ضرورة العودة إلى ما قبل تخلي بلده عن جزئها من صحرائنا التي تخلت عنه بمحض ارادتها…