2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي مازالت فيه الدولة الفرنسية تمارس ضغوطاتها على المغرب، مستعملة في ذلك وسائل عدة، ومن بينها رفض منح تأشرة دخول اراضيها لعدد من المغاربة، خرج علينا الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بتعليق أقل ما يمكن القول عنه أنه خجول.
بايتاس وفي معرض جوابه على سؤال صحافي خلال ندوة المجلس الحكومي المنعقدة اليوم الخميس، اكتفى بالقول “إن الحكومة استمعت لانشغالات المواطنين بهذا الخصوص وأن الموضوع مطروح على طاولتها”.
جواب بايتاس يوحي وكأن مشكل التأشيرة هو مشكل بين المواطنين المغاربة والحكومة الفرنسية، وأن الحكومة المغربية التي هو عضو فيها وناطق باسمها فقط طرف وسيط، واستمعت لشكوى الطرف المتضرر وتدرس الملف لإيجاد حل له!
وبدل أن يرد بايتاس على سؤال حول موضوع يعد إحدى أوراق الضغط على المغرب برد خجول كان عليه فقط أن يذكر بما قاله زميله في الحكومة، وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي وصف القرار الفرنسي بتشديد إجراءات منح التأشيرات لمواطنين مغربة بأنه “غير مبرر”، وأنه لا يعكس حجم التعاون بشأن ملف الهجرة غير النظامية.
وكانت باريس قد قررت تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، والذي قالت السلطات الفرنسية إنه جاء ردا على رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، إلا أن متتبعين يعتبرون أن الأسباب الحقيقة غير تلك المعلن عنها.
ترد للناس فولسهوم ومن الأول تقوليهوم بلا ما تخسرو فلوسكوم ما غاديش تشدو الفيزا, وطزززز في السيادة ديالها
القضية لا تحتاج سوى لمقص و شريط وشخص السيد الوزير بالإضافة للكاميرا و الصوحافيين.
لأن الجواب الصحيح هو :
حق سيادي لكل دولة في الرفض أو القبول
و لا يمكن لاي دولة التدخل فيه ….
كما أن للمغرب حق سيادي في التصرف في مثل هذه الأمور …لا يمكن لأي دولة فرض شروطها عليه
تطلبون اشياء بعيدة عن الواقع التاشيرة امر سيادي لكل دولة ولايجب خلط الامور عندما تدفع ملف التاشيرة توقع على شروطها ومنها عدم اعادة المصاريف وتبرير الرفض من قال لك سير عندهم… والكثيرون يعلقون يوميا عن فرنسا ولا يريدون تلتعامل معها فلماذا تطلبون تاشيرتها. على الحكومة ان تفرض اعطاء تاشيرة اي دولة مثلا امريكا انجلترا و….. بارة من المزايدات الخاوية. كل واحد يبقئ في بلده… ومن رفضني ارفضه..