علمت “آشكاين” من مصادرها، أن أمن طنجة أوقف مؤخرا موظف التصديق على الإمضاءات بمقاطعة مغوغة، كما استمع إلى عدد من الموظفين الآخرين، على ذمة التحقيقات الجارية في شبكة خطيرة للنصب والإحتيال.
وأفادت مصادر الموقع، أن أفراد الشبكة المذكورة، ينشطون في بيع السيارات المسروقة والتي لا تتوفر على أرقام تسجيل، وذلك بطرق تدليسية و أوراق ثبوتية مزورة.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمن أوقف أيضا أحد أفراد الشبكة يجري التحقيق معه، حول مدى ارتباطاتها، وباقي أعضائها، والمتورطين في عمليات النصب، وذلك على إثر شكايات توصلت بها النيابة العامة، حيث أفادت أن بعض أفراد الشبكة ينحدرون من القصر الكبير قدموا إلى طنجة من أجل النصب على راغبين في شراء سيارات.
ورجحت ذات المصادر، أن التحقيقات التي تباشر مع موظفين للمصادقة على الإمضاءات من مقاطعة “مغوغة” بطنجة، بسبب نصب أفراد الشبكة عليهم وإعطائهم وثائق تعريفية مزورة، وهو ما ستأكده أو تنفيه التحقيقات عند إتمامها.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات ستشمل موظفين في باقي المقاطعات الأخرى وذلك لتفكيك الشبكة والوصول لجميع أفرادها
