الجـزائر مُستعِدَّة لتلبية طلب فرنسا بإعادة تشْغيل خط أنبوب الغاز المغاربي بشروط (خبير)
حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس بالجزائر في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، من أجل تدارس مجموعة من الملفات العالقة بينها وبين الجارة الشرقية للمغرب، وعلى رأسها ملف الذاكرة التاريخية والإعتذار على “جرائم” فترة الإستعمار.
وإن كانت الجزائر تضع ملف الذاكرة التاريخية في قمة اهتماماتها خلال لقاء الرئيسين ماكرون وتبون، فإن فرنسا تهمها المكاسب الإقتصادية، وعلى رأسها الغاز الجزائري في خضم سعي أوروبا للتخلي عن الغاز الروسي. ما يطرح أسئلة حول إمكانية إقناع ماكرون الجزائر بضرورة إعادة تشغيل خط أنبوب الغاز المغاربي الذي يمر من المغرب.
الخبير في العلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، يؤكد أن زيارة ماكرون للجزائر تدخل في إطار بحث فرنسا عن مصادر جديدة للطاقة، خاصة بعد الأزمة التي شهدها المصدر الأساسي لأوروبا (روسيا)، مبرزا أن فرنسا بطريقة مصلحية تريد إيجاد مصادر الطاقة في مجال جيوسياسي مناسب لمصالحها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.
ويرى الشيات في حديث لـ”آشكاين”، أن الجزائر ستكون مستعدة لتلبية الطلب الفرنسي بخصوص إعادة تشغيل خط أنبوب الغاز المغاربي الذي يمر من المغرب، إلا أن المتحدث يعتبر أن ذلك لن يكون بالمجان، وإنما سيحرص النظام الجزائري على ربط ذلك بشروط ومواقف أكثر ملائمة لمصالحها، خاصة في ما يتعلق بملف الصحراء.
“فرنسا لا توجد في موقع قوة لفرض طلبها على الجزائر” يسترسل الخبير في العلاقات الدولية، مستدركا “هذا ليس لقوة الجزائر، وإنما لضعف الملفات الفرنسية المقابلة لنظيرتها الجزائرية، وبالتالي ففرنسا يمكن أن تولي أهمية لملفات أخرى من قبيل الذاكرة التاريخية و”جرائم الماضي” أكثر من ملف الغاز.
وخلص الشيات إلى التأكيد على أن فرنسا يمكن أن تستفيد من الغاز الجزائري وتستورده بسبل أخرى بدل خيار إعادة تشغيل خط أنبوب الغاز المغاربي، وإن كانت أكثر كلفة وأقل فعالية، مشددا على أن المعطيات الراهنة تشير إلى أن فرنسا لن تضع أنبوب الغاز المغاربي في أولوياتها، وأن الجزائر لن تقبل إلا بشرط إعلان موقف فرنسي يعاكس مصالح المغرب في وحدته الترابية، وهو أمر لا أتوقعه، إلا أنه محتمل نظرا إلى أن فرنسا في حاجة إلى الطاقة بأي شكل من الأشكال”، يختم المتحدث.
لا بمكن لفرنسا أن تنفذ طلب الجزائر بخصوص الصحراء وهي تدرك جيدا أن قضبة الصحراء بالنسبة للمغرب خط أحمر فرانسا لديها أكثر من 80% من المصانع والشركات التي توجد في المغرب في عدة مجالات لهذا لا يمكن لفرنسا أن تخسر شريك مثل المغرب
الجزائر مستعدة لتقديم الغاز والتبون والبترول من أجل الصحراء المغربية
Jamais au grand jamais même si la France tout entière doit mourrir de froid . Jamais une chose pareille . L’Algérie a choisi d’être ennemi Alors c’est éternellement ennemi.
ولنفرض أن فرنسا قبلت بشرط معاداة الوحدة الترابية للمغرب مقابل تشغيل أنبو الغاز الذي يمر عبر المغرب ، فهل سيقبل المغرب بذلك ، وفي هذه الحالة ستخسر فرنسا مرور الغاز من المغرب وستخسر مصالحها في المغرب … يبدو هذا الاحتمال جد ضعيف .وغير وارد بالمرة .
المغرب لن يقبل بتاتا العودة إلى خط الغاز وقد اصبح في ملكيته
وعودته ستكون بشروط قاسية
على النظام الجزائري اولها تسليم الصحراء الشرقية وبشار
واستقلال شعب القبائل
Je ne suis pas aussi expert que cet expert. Mais je peux vous garantir une chose. Le gazoduc qui traverse le maroc ne sera plus jamais alimenté par le gaz algérien. Plus jamais.