2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب “الإستقلال”، إن تونس بلد مغاربي شقيق، انعرج حكامه الجدد عن نهجهم الودي الراسخ تجاه بلادنا.
وقال بركة ” تونس بدل مغاربي شقيق، نتقاسم وإياه مشترك الأخوة والتاريخ، ومعركة الحرية والاستقلال ضد المستعم، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج و وحدة المصير، مضيفا في تعليق على واقعة استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم الميلشيات الانفصالية بوليساريو، “ولكن يبدو أن حكام تونس الجدد، وليس الشعب التونسي، قد انعرجوا عن نهجهم الودي الراسخ تجاه بلادنا، وتنكروا فجأة لما يجمع بين بلدينا من حسن جوار واحترام متبادل لشؤون كل بلد على حدة دون تدخل أو إقحام للنفس”.
وعبر بركة في دوينة فيسبوكية عن شجب حزب الاستقلال بشدة “هذا الانقلاب السافر في موقف بلد شقيق نكن له كل التقدير ونتمنى له استعادة الإستقرار والتقدم، تجاه قضية وحدتنا الترابية، وما صاحبه من سلوكات استفزازية استعراضية تخدش شعور المغاربة قاطبة”.
وأردف “ولا يمكن لموقف من هذا القبيل أن يغير حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية و واقعية مخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه بلادنا، ولكنه يؤشر للأسف على أن حكام تونس الجدد قد اختاروا الإصطفاف إلى جانب الهشاشة واللاستقرار والدفع نحو الفرقة والمجهول في المنطقة المغاربية”.
من جانبه أدان محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، بشدة، “الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي، باستقباله للرئيس المزعوم للجمهورية الوهمية، في سلوكٍ عدائي، خطير ومرفوض”، واصفا إياه بـ”التصرف الأرعن الذي يُشكل حَلَقةً أخرى في مسار الانحراف الشعبوي الذي أدخل إليه (سعيد) تونس، في معاكَسةٍ تامة للتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي”.
واعتبر بنعبد الله أن ما أقدم عليه سعيد، “يَخْـــرِقُ بشكلٍ بليغ العلاقات التقليدية المتميزة والمتينة التي لطالما ربطت تونس والمغرب وشعبيهما منذ ما قبل الاستقلال”، مشيرا إلى أنه “سلوك أخرق يجسد مساساً سافراً بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي، وستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين”.
وقال بنعبد الله في تدوينة فيسبوكية “من الواضح أنَّ الرئيس التونسي اتخذ هذا القرار، وأرفقه بأشكال بروتوكولية زائدة وموغلة في الإستفزاز، خاضِعاً في ذلك لتأثيراتِ بلدٍ جار كَسَرَ، بمعاداته الممنهجة للمصالح الوطنية لبلادنا منذ عقود، طموحاتِ شعوب المغرب الكبير نحو الوحدة والتكامل”، مؤكدا على مساندة حزب التقدم والاشتراكية، للمواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا”.
Tunisie pas un bled de fraternité messieurs , ils ont blessé tous les marocains , aucun chantage avec la Nos provinces du sud , aucun pardon avec des gens à double faces . T’ouïr le monde sait la vérité et on cherche à mentir . Tunisie n’a jamais était un pays , il a été fabriqué par la France ( comme saisbico) qui morcelé le moyen orient . Si au Maroc que j’aime il y a encore des hommes qui aiment leur pays Alors il faut agir et vite et couper toutes les relations avec les arrivistes au pouvoir trafiqué. Non et non nous n’acceptons aucune excuse