عبرت “مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة العلوم”، عن “استنكارها للتصرف المعزول لرئاسة الجمهورية التونسية، المتمثل في الاستقبال الرسمي الذي خصصه بتونس العاصمة ، للمسمى ” إبراهيم غالي رئيس عصابة البوليزاريو “، موجهة نداءا لـ”عقلاء و وطنيي تونس بتصحيح الخطأ الرئاسي بتقوية أواصر التعاون و التضامن بين الشعبين الشقيقين ، و استنكار بروح مغاربية ما أقدمت عليه رئاسة الجمهورية بفعلها الأعزل و الأخرق هذا”.
وشددت ذات المؤسسة الفكرية على أن قرار الرئس التونسي هو قرار “غريب صادرا عن مهبول تونس ” ، بل بلغ الأمر إلى حد اعتباره ” موقفا مرضيا سكيزوفرينيا من مسؤول يقدم على الشيء و نقيضه “، مبرزة أن فعله هذا “لن يكون سوى سحابة صيف عابرة غير مذكورة في سجل التاريخ المشترك بين البلدين”
الهيئة نفسها، أوضحت في بلاغ لها أن هذا التصرف “نكرانا للجميل ، و للتاريخ المشترك بين الدولتين من خلال عمليات التضامن في الشدائد ، ليس آخرها ، زيارة جلالة الملك محمد السادس لتونس في عز أزمة نظامه” .
وأشادت “فكر” بموقف الحكومة المغربية من خلال “بلاغ وزارة الخارجية و المتصف بالعقلانية و الرزانة ، و الذي ترجمته أولا باستدعاء السيد سفير المملكة المغربية بتونس قصد التشاور ، وثانيا بالتأكيد على الروابط القوية و المتينة بين الشعبين الشقيقين ، وثالثا بالتزام المملكة المغربية بالمصالح الفضلى للقارة الافريقية ، و بالأهداف النبيلة لمنتدى التعاون الياباني – الافريقي “.
مُؤسسة فـكر تُوجِّه نِـــداءً لعُقلاء و وطنيي تونس
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
Les tunisiens ont des couilles.