2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مذكرة صادرة عن الفريق الياباني بالاتحاد الإفريقي، بتاريخ 19 غشت الجاري، زيف ادعاءات وزارة الخارجية التونسية، التي ادعت أن رئيس المفوضية الإفريقية، وجه دعوة فردية مباشرة للجبهة الوهمية، من أجل حضور مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بأفريقيا في نسخته الثامنة “تيكاد 8”، المنعقد بتونس.
وأفادت المذكرة التي اطلع عليها موقع “آشكاين”، أن المشاركة في المؤتمر “تقتضي التوصل بدعوة موقعة من قبل كل من رئيس الوزراء الياباني كيشيد فوميو والرئيس التونسي قيس سعيّد، وهي الدعوة الوحيدة والحقيقية التي بدونها لن يُسمح لأي وفد بالمشاركة في المؤتمر”.
وتشير المذكرة ذاتها، أنه “لا يجب أن يتم إرسال الدعوة المشار إليها سابقا إلى الكيان المذكور في المذكرة الشفوية تحت رقم “CCP / A41 / 570.NV / 08.22″، في إشارة واضحة للكيان الانفصالي، والذي لا تعترف بها اليابان.
وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رد سابقا على البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية في محاولة منها لتبرير التصرف العدائي وغير الودي للسلطات التونسية تجاه القضية الوطنية الأولى والمصالح العليا للمملكة المغربية، مؤكدا أنه “ينطوي على العديد من التأويلات والمغالطات”.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أن “البيان لم يزل الغموض الذي يكتنف الموقف التونسي، بل ساهم في تعميقه”، مضيفا أن منتدى “تيكاد” ليس اجتماعا للاتحاد الإفريقي، بل هو إطار للشراكة بين اليابان والدول الإفريقية التي تقيم معها علاقات دبلوماسية.
وبخصوص دعوة الكيان الانفصالي إلى منتدى تيكاد-8، أوضح الناطق باسم الوزارة أنه تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن تقتصر المشاركة على الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل كل من رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي.
قيس سعيد لا يعرف ماذا يفعل …. غرر به الكابرانات …
المغرب سيفضحه أمام العالم … حتى يكره نفسه …
وسوف ترى إذا انجلى الغبار *** أفرس تحتك أم حمار
ليعلم قيس السعيد،أنه بفعله الأرعن هذا(استقبال زعيم حفنة البوليساريو)يكون قد فتح باب الجحيم على نفسه ومن يدور بفلكه،فالقيادة المغربية ومعها دبلوماسيتها المحنكة ذات الصيت العالمي التي استطاعت أن تركع كبريات دول أوربا (ألمانيا واسبانيا)رغم انفتهما وعنفوانهما،أيعجزها انقلابي تافه باع بلده وخان دستورها وحارب الإسلام ولم يتخذه مرجعا وتشريعا.؟
وليعلم أن أيامه في السلطة أضحت معدودة وأن مصيره المحاكمة فالسجن.والأيام بيننا