لماذا وإلى أين ؟

حزب تونسي يخير قيس بين تصحيح الخطأ مع المغرب أو الإعتراف بجمهورية القبائل

خير حزب “آكال” التونسي، رئيس البلاد قيس سعيد بين تصحيح الخطأ الذي وصفه بـ”الجسيم” من خلال استقبال رئيس حركة انفصالية، أو أن تدعم “الشعب الكردي في سوريا والعراق وفي إيران وتركيا والقبايل في الجزائر أن يقرر مصيره”.

وقال حزب “آكال” التونسي، إن استقبال قيس سعيد ممثل ما يسمى جبهة البوليساريو الإنفصالية بمناسبة انعقاد قمة تيمد بتونس، هو “اعتراف بالكيان العروبي المزروع في شمال افريقيا الأمازيغية”، معتبرا ذلك “ضربا لوحدة تمازغا”.

ويؤكد الحزب الأمازيغي التونسي، أن “استقبال زعيم الميليشيات الانفصالية المسماة البوليساريو بمنطقة الصحراء المغربية لتمازغا في ظل الدستور التونسي الجديد الذي ينص على تجدر تونس في منطقة شمال افريقيا، هو تناقض صارخ فيه مس وتدخّل في الشؤون الداخلية للدول المكونة لتامزغا وانحياز سياسي لطرف دون آخر”.

البلاغ الصادر عن الحزب المذكور، شدد على أن “أن الانسياق في تغيير الثوابت الديبلوماسية التونسية ارتباطا بمصالح اقتصادية ضيّقة مع الجزائر هو ضرب لصورة تونس في الخارج التي رسمتها أجيال من الديبلوماسيين الوطنيين”، مبرزا أن ذلك “هو ما أفشل القمة المنعقدة في تونس وقد عبّر عنه انسحاب الرئيس السينغالي من القمة والنقد الذي وجهه رئيس غينيا بيساو وليبيريا في هذا الصدد”.

وخلص حزب “آكال” التونسي، إلى الإشارة إلى أن “بعض الانسجام مع النظام الجزائري في بعض المواقف لا يعني الانصياع وراء إملاءتها في تغيير تونس من موقع المحايد إلى موقع المسطفت في الصراعات الاقليمية”، معتبرا ما قام به قيس سعيد “سلوك أرعن لأناس هواة في عالم الدبلوماسية .. خاصة أن “هذا الكيات القومجي العروبي في الجسم الامازيغي لا مستقبل له ولا مكان له في أرض تماوغا”، وفي تعيبر المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x