2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرض جانح ومروج مخدرات بحي أرض الدولة بطنجة، عناصر الفرقة الولائية لمكافحة العصابات المعروفة اختصارا بـ”la bag”، لاعتداء عنيف بواسطة بندقية لصيد السمك، صباح يوم أمس الأحد.
وعلمت “آشكاين”، أن عناصر “la bag”، كانت في مهمة من أجل تنفيذ مذكرة توقيف بحق مروج مخدرات ملقب “بالجلطة”، والذي تمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة، فيما تفاجئ عناصر “la bag” بمهاجمتهم من طرف جانح آخر بواسطة بندقية صيد أسماك.
وأفادت مصادر الموقع، أن الجانح المدعو “معاد ب.”، كان في حالة غير طبيعية، وحالة اندفاع قوية، حيث قام بإطلاق عدة سهام من بندقية صيد أسماك في اتجاه العناصر الأمنية، والتي لم تصب أحدا للطف الأقدار.
وقد تمكن عناصر فرقة مكافحة العصابات، من شلّ حركة وتوقيف الجانح المذكور، بعد إشهار السلاح الوظيفي دون استعماله، وذلك بعدما أبدى مقاومة عنيفة بواسطة سيف وعبوة “كريموجين” فضلا عن بندقية صيد أسماك.
وإلى ذلك، فقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى غاية استكمال المساطر، وإحالته على النيابة العامة المختصة.
حين فقد رجل التعليم قيمته و كرامته ،بسبب السياسة التعليمية العرجاء، تفشت ظاهرة العنف أولا في المؤسسات التعليمية ضد أطر التدريس وفي الشارع ضد المواطنين و ضد رجال الأمن. لهذا على المسؤولين مراجعة السياسة التعليمية مع إشراك نساء و رجال التعليم في هذه العملية.
لوحظ طغيان بعض الاشرار وتهجمهم على المواطنين بالسلاح الأبيض والكلاب الشرسة ،ومؤخرا بسبب تهاون الجهات المختصة وإلزام حاملي السلاح بمعاملة الأشرار برفق طبقا لحقوق الإنسان ،وهل يعرف الأشرار ما معنى الإنسانية أو الحقوق ،لوضع حد لهذه الظاهرة التي جعلت الاشرار يهاجمون حتى حاملي السلاح مثلما وقع في طنجة،الحسيمة،مراكش وغيرها من المدن أصبح من الضروري إعطاء الأوامر لحاملي السلاح بضرب الأشرار بالرصاص الحي في الرأس ثم على المدى المتوسط الاهتمام بالتعليم وتهذيب التلاميذ والطلبة وإعادة النظر في التعليم بصفة عامة والتربية بصفة خاصة مع التنسيق مع مكتب دراسات عمومي تابع للدولة والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة