2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت الشبيبات الحزبية لثماني أحزاب سياسية مغربية نظيرتها التونسية إلى ضرورة تنبيه النظام التونسي “لخطورة” خطوة استقبال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، والتي وصفتها بـ”الطائشة”.
وأوضح للشبيبات الحزبية، في بلاغ وصل “آشكاين “نظير منه، أنها “استحضرت مجموع التحركات والمواقف المعادية للوحدة الترابية للمملكة والتي انخرطت فيها الجمهورية التونسية في ظل قيادة قيس سعيد”.
واعتبرت الهيئات الموقعة على البلاغ، أن “هذا التصرف الشنيع البعيد كل البعد عن الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، والذي يستفز مشاعر المغاربة قاطبة تجاه قضيتهم الأولى، ويضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب التونسي الشقيق، ويتجاهل أسس البناء المغاربي القوي الذي ما فتئ الملك محمد السادس يعمل على إرساءه وتثمينه”.
ودعت شبيبات الأحزاب “الأصوات الحية والأحزاب والشبيبات الحزبية في دولة تونس الشقيقة إلى تنبيه النظام التونسي لخطورة هاته الخطوة الغير المحسوبة والطائشة”.
وأدانت “هذه الخطوة التي وصفتها بالاستفزازية التي تمس ثوابت المملكة المغربية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية”، مؤكدة على “تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواصلة الإصلاحات من أجل نهضة تنموية في كل ربوع المملكة لا سيما في أقاليمنا الجنوبية”.
وأشادت “بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذته المملكة المغربية على إثر ما أقدم عليه الرئيس التونسي الذي وضع بلاده، عكس كل سابقيه في خدمة أجندة أعداء وحدة المغرب الترابية”، مؤكدة على “تجندها الدائم للدفاع والترافع عن قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وتشبثت “بأواصر الصداقة العريقة التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي”، مثمنة “موقف دولة اليابان التي فضحت زيف رواية الرئاسة التونسية عبر التأكيد على أن دعوة ممثلي الكيان الوهمي هو إجراء أحادي من طرف واحد”، كما نوهت بـ”الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة التي عبرت عن أسفها واستنكارها لحضور كيان غير معترف به لأشغال قمة تيكاد 8”.
وخلصت شبيبات أحزاب: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاستقلال، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري، الأحرار، العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة؛ (خلصت) إلى إعلانها عن “تعبئة شاملة لهياكلها ومنخرطيها للقيام بمبادرات ترافعية مشتركة للرد على موقف الرئيس التونسي”.
L’Algérie est au service du diable et chaytane ,elle est heureuse de la division et la haine entre les peuples et en particulier les musulmans marocains . Tout individu heureux et pour la division est au service de chaytane.
لقد اعطينا قويس أكثر مما يستحق، يجب الانكباب على ما يجب علينا عمله لاصلاح احوالنا.