2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتشل الحرس المدني الإسباني من البحر ، جثث سبعة مهاجرين مغاربة في حالة تحلل، اثنان منهم قاصران، قبالة الساحل الحدودي بين مورسيا وأليكانتي ، بين ظهر الأحد وصباح أمس الإثنين. ويبدو أن اكتشاف قارب على متنه راكب واحد من جنسية مغربية هو الآخر، في مياه زابيا (أليكانتي) يوم السبت الماضي، يشير إلى أن الهالكين ربما كانوا على متن نفس القارب الذي كاد يغرق، حسبما أشار الحرس المدني، الذي تتولى خدمته البحرية مسؤولية انتشال الجثث.
وحسب ما أوردته الصحيفة الإسبانية “إل باييس“، عن مصادر قريبة من التحقيق، فإنه يمكن العثور على المزيد من الجثث طافية في الساعات القادمة، حيث إن هذا النوع من القوارب عادة ما يحمل من 14 إلى 15 مهاجرا سريا.
وفي تفاصيل الموضوع، حسب الصحيفة، فقد أنقذت يوم السبت الماضي، حوالي الساعة 3:45 مساءً، (أنقذت) مروحية الإنقاذ البحري شابا مغربيا كان يبحر بمفرده على متن قارب صغير من الألياف الزجاجية طوله ستة أمتار بدون محرك، على بعد 30 ميلًا بحريًا من “كابو دي لا ناو، في منطقة “زبيا”. وذكر الشاب ، الذي لم يكن يحمل أي وثائق، أنه يبلغ من العمر 21 عامًا وأنه جاء من المغرب، دون تقديم مزيد من المعلومات. وفي القارب، تقول مصادر قريبة من القضية ، عثر على متعلقات وأوراق المزيد من الأشخاص الذين لم يكونوا على متنه.
وقد تم اكتشاف الجثث، وهم رفقاء مفترضون لرحلة المهاجر الذي تم إنقاذه، على بعد حوالي 200 كيلومتر من الساحل الجنوبي ، على الحدود بين مياه مار مينور (مورسيا) ومياه بلديات أليكانتي في بيلار دي لا هورادادا وتوريفيجا. حيث حوالي الساعة 1 بعد ظهر أمس ، عثر أفراد الحرس المدني على أول رفات بشري في المياه التابعة لبلدية مورسيان في سان خافيير. وطوال فترة ما بعد الظهر وحتى الساعة 10:40 مساءً ، ظهر أربعة آخرون ، أحدهم في لا مانجا وثلاثة في بيلار دي لا هورادادا. وفي الساعة 12 صباح الاثنين، ظهرت الجثة السادسة في بلدة مورسيان ، بينما كانت الجثة السابعة على بعد ثلاثة أميال قبالة ساحل توريفيخا ، عثر عليها بعد حوالي ساعتين.
وإلى ذلك، فقد تم إرسال الجثث إلى مؤسسات الطب الشرعي في كلتا المحافظتين المذكورتين لتحديد “أسباب الوفاة والجنس والعمر لكل منهم”، رغم أن الحرس المدني أشار في مسودات التحقيق إلى أن اثنين على الأقل من القاصرين أحدهما طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، كما أنه من بين الجثث التي تم انتشالها امرأة.