خرجت النقابة الأساسية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل عن صمتها فيما يتعلق بالأنباء المتواترة عن كون “التجاري بنك” سينسحب من تونس على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس الناتجة عن استقبال ريس تونس زعيم جبهة البوليساريو في قمة “تيكاد8″، علما أن البنك يوظف آلاف الأشخاص بتونس، ما يعني أن انسحابه سيحدث أزمة اجتماعية في تونس.
وأوضحت النقابة، في بيان إخباري تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أنه على “إثر الأحداث الأخيرة التي حدثت نهاية الأسبوع الفارط وما رافقها من حملات تضليل وتشويه للبنك، فإن البنك التجاري التونسي مؤسسة تونسية خاضعة للقانون التونسي وتشكل مثالا يحتذى به في الشراكة بين المستثمر الأجنبي والمستثمر التونسي، وهي ناشطة في السوق المالية التونسية وكانت ولا تزال فاعلا اقتصاديا مهما في النسيج المالي للبلاد التونسية”.
وأضافت النقابة، في البيان نفسه، أن “البنك التجاري التونسي مؤسسة بنكية وريثة بنك الشعب وينك الجنوب، تواصل دعم الأفراد والمؤسسات بفكر و سواعد تونسية إذ تشغل ما يزيد عن 1800 موظف بصفة مباشرة”.
موردة أن “البنك التجاري التونسي لم و لن يكون ساحة لفض الخلافات السياسية والدبلوماسية؛ بل سيظل ملكا لموظفيه يعملون صلبه لما فيه خير بالبلاد”.
وسجل المكتب النقابي للنقابة التونسية المذكورة، أن “الحملة على البنك في شبكات التواصل الاجتماعي من رواد الفضاء الافتراضي، ولئن تغذت في جزه كبير منها بالإشاعات والتعامل السطحي وغير العلمي والذي لا يمت للواقع بصلة، فإنها كانت في جزئها القاتم تتغذى من جهات مشبوهة ومعروفة بعدائها التاريخي للبنك أو بأحقاد شخصية لا يسع المجال للخوض فيها”.
وشددت النقابة في البلاغ الذي كان موجها للعاملين في “التجاري بنك” بتونس على أنهم “يخوضون مرحلة حساسة في تاريخ المؤسسة وهو ما يتطلب منهم الالتفاف لحماية مورد رزق آلاف الأشخاص مباشرة أو بشكل غير مباشر؛ تحميها من الإشاعات الني تلاحقها والتي لا أساس لها من الصحة نحميها يعدم الزج ما في الشأن السياسي والدبلوماسي؛ نحميها بمزيد البذل والعطاء وعدم الانخراط بقصد أو بذون قصد في الحملات المسعورة التي تطال جميع مكوناتها”.
وناشدت النقابة العاملين في المؤسسة البنكية سالفة الذكر بالقول: “مؤسستنا تحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، فلنكن خير سفراء لها و لا نتركها لهجمة الغوغاء والمفسدين”؛ موردة “لنترك السياسة للسياسيين، و لننكب على أن نحمي مورد رزقنا”.
وراه فعلا التجارة والاستثمار والبيع والشراء خاصها تبقى بعيد من النزاعات السياسية واش نديروا بحال الجزائر نقطعها العلاقات التجارية ونسحبوا رؤوس الاموال ديالنا ونمنعوا الطائرات التونسية من المرور عبر الأجواء راه المغرب هذا بعقلوا تيس سعيد ذاهب وسيبقى المغرب وستبقى تونس.
وصلكم الصهد….هههه
تبا للغباء اينما كان
تأكلون الغلة وتلعنون الملة .ان شاء الله سينسحب البنك التجاري المغربي وليس التونسي.وسيرو جيبو بنك بن بطوش يا تمارين الخير.