لماذا وإلى أين ؟

قضية الإمام إيكويسن تجمع لفتيت ونظيره الفرنسي بعد توسع رقعة الخلاف بين البلدين (صحيفة)

كشفت تقارير إعلامية أن قضية الإمام المغربي مولود في فرنسا والتي قضت أعلى محكمة إدارية فرنسية، بترحيله للمغرب، تنضاف إلى عدد من الملفات الخلافية التي توسع الهوة بين البلدين.

وأوردت صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية، أن وزير الداخلية الفرنسية “جيرارد دارمانين” من المحتمل أن يلتقي بمسؤولين مغاربة، نهاية اليوم الخميس فاتح شتنبر لتدارس ملف الإمام الذي يدعى حسن إيكويس، دون تحديد طبيعة اللقاء واقعي أم افتراضي.

وأوضحت أن رقعة الخلافات بين البلدين اتسعت مؤخرا بعد تعليق الرباط التصريح القنصلي الذي يسمح لباريس بنقله إلى المغرب، عقب توقيعها له في وقت سابق.

وأضاف ذات المصدر أن الرباط علقت إجراءات ترحيل الإمام بسبب عدم إخطار سلطاتها بمستجدات قضية الإمام المذكور والمتهم “بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف”، سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.

وأشارت ذات الصحيفة الفرنسية بأن اللقاء سيتناول إلى جانب قضية إيكويسن عدة قضايا مشتركة بين البلدين، دون الكشف عن هذه القضايا والتي يعد موضوع رفض التأشيرات بالنسبة للمغاربة من بينها، خاصة وأن فرنسا أعلنت عودة تسليم التأشيرات للتونسيين إلى عهدها الطبيعي.

وولد حسن إيكويوسن (58 عاما) في فرنسا وحمل الجنسية الفرنسية ولكن سحبت منه، وهو مغربي الجنسية من أبوين مغربيين ولديه تصريح إقامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x