لماذا وإلى أين ؟

ما هي أهم التحديات التي تُواجه الركراكي بعد تعيينه مُدربا للمنتخب قبيل “المونديال”؟

أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ فوزي لقجع، يوم الأربعاء الماضي، تنصيب الإطار الوطني وليد الركراكي مدربا للمنتخب المغربي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة؛ خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش. حيث يمتد عقده مع جامعة الكرة إلى غاية سنة 2026، إبتداء من قيادة الفريق الوطني خلال كأس العالم بقطر السنة الجارية، مرورا بكأس أمم إفريقيا المقبل سنة 2024 وصولا إلى كأس العالم 2026.

الركراكي كشف في أول تصريح له بعد تنصيبه لقيادة “أسود الأطلس”، أنه سيعمل رفقة اللاعبين وأطر المنتخب من أجل تحقيق نتائح قد تسهم في إسعاد جميع المغاربة، حيث قال “غانديرو شي حاجة للي تقدر تفرحنا كاملين”.

محمد الحجوي ــ محلل رياضي

أمام وعود المدرب الجديد للمغاربة بتحقيق نتائج إيجابية في “مونديال قطر”، وبالنظر إلى شغف المغاربة لكرة القدم ورغبتهم في تحقيق نتائج مشرفة في جميع المنافسات، تطرح أسئلة حول أهم التحديات التي تواجه الركراكي، خاصة أن تعيينه جاء قبل أشهر معدودة على موعد بداية نهائيات “مونديال” قطر.

تفاعلا مع ذلك، يرى المحلل الرياضي؛ محمد الحجوي، أن من بين أهم التحديات التي تواجه الناخب المغربي الجديد وليد الركراكي هو ضيق الوقت، بالرغم من أنه صرح خلال الندوة الصحفية الخاصة بتقديمه يوم الأربعاء المنصرم، أنه لن يتخذه عذرا للإخفاق، إلا أنه يبقى تحديا هاما إن لم نقل مشكلا بالنسبة له.

ويوضح الحجوي في تصريح للجريدة الرقمية “آشكاين”، بأن قرب موعد بداية نهائيات منافسات كأس العالم لا تخدم مصالح الركراكي ولن تسمح له بإعداد تركيبة تتمشى مع تصوره، مبرزا أن هذا التحدي هو ما سيجعل الركراكي يحافظ على التركيبة البشرية التي ورثها عن المدرب السابق.

الفريق الذي ورثه وليد عن البوسني وحيد خليلوزيتش يشهد مجموعة من النقائص بحسب المحلل الرياضي المذكور، ومنها كثرة التغيرات في “تكتيك” لعب المنتخب المغربي، حيث أن كل مباراة تلعب بتشكيلة مغايرة ونمط لعب مختلف، وهو ما يطرح تحديا على الناخب المغربي الجديد.

ومن بين التحديت كذلك، اللائحة التي يجب أن يعدها وليد الركراكي، والتي يجب أن تخضع لمعايير الجاهزية والتنافسية في الوقت الذي يعاني فيه بعض اللاعبين المغاربة فراغا أو تراجا في الأداء وفق الحجوي، الذي يؤكد أن لائحة المنتخب يجب أن تضم لاعبين يخضعون لعايير التنافسية والجاهزية أو أن لا يتم الاعتماد على البعض الذي يمر من مرحلة فراغ في الوقت الراهن، باستثناء من يرى وليد أن موهبته وعطاءه يسمحان له بالتواجد مع المنتخب بالرغم من عدم الجاهزية، وفق المتحدث ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Habib
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2022 06:45

مع كل احترامي وتقديري للاطار المغربي لشجاعته لكن اظن ان السيد الركراكي يعتبر مدربا للنوادي وليس له خبرة طويلة مع المنتخبات . لهذا اعتبر المهمة ثقيلة و معقدة بالنسبة لمدرب لازال في طور كسب الخبرة . والله ولي التوفيق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x