تعرضت شابة مغربية مقيمة بألمانيا لهجوم عنصري من سياح فرنسيين خلال عطلتها ببلدها الأم “المغرب”، وذلك بسبب ارتدائها “البوركيني”، بمسبح داخل ناد بمدينة مير اللفت.
وحكت الشابة التي تدعى سلمى الواقعة عبر سلسلة فيديوهات في موقع “تيكتوك” حصدت آلاف المشاهدات، حيث استنكرت ما حدث لها في وطنها، وتلقت الكثير من الدعم على جرأتها من قبل متابعين فرنسيين تبرؤا من أفعال مواطنيهم.
وأوردت “سلمى” أنها كانت ترتدي “بوركيني” لغرض السباحة، عندما لاحظت 3 سياح فرنسيين، هم رجلان و امرأة، وقد بدا عليهم الامتعاض من ملابسها وملابس شقيقتها إلى جانب فتاة محجبة أخرى كانت بذات المسبح، مبرزة أن الفرنسيين طالبوا منهم مغادرة المكان.
وأضافت أنها لم تكترث لكلامهم، ليتجهوا إلى حارس أمن داخل النادي واشتكوا من لباسها، فتوجه إليها الحارس وطالبها بمغادرة المسبح والعودة لاحقًا، إلا أنها رفضت الأمر، وهو ما جعل السياح يستمرون في “إهانتها وشتمها بكلمات عنصرية”، بحسبها.
عندها بدأت السائحة الفرنسية، تردف سلمى، في التقاط صور لهن وعندما سألتها عن السبب، بدأت بالصراخ وإهانتهن باللغة الفرنسية”، قبل أن تعمد على خلع سروالها الداخلي (سليب) أمام مرأى الجميع في المسبح ومن بينهم أطفال، واصفة الواقعة بـ “المشمئزة” ثم قام مرافقها بنفس الفعل قبل أن يغادروا المكان.
وشددت سلمى على أنها لم تتفاجأ بموقف الفرنسيين الثلاثة من البوركيني، إلا أنها استغربت من جرأتهم من محاولة نشر العنصرية في بلدها المسلم ومن فرض عقليتهم علينا و بالاستهزاء منا والتعري أمامنا”، بحسبها.
Ce n’est pas normal!! Il faut que le front national marocain réagisse à ces électeurs du front national du Le Pen français.
هدا هو الواقع. البراني يجي يدير ما بغى والمواطن مذلول تحت شعار تشجيع السياحة. لهذا يتجرأون على اغتصاب الأطفال والصيد الاستنزافي للحيوانات والطيور دون حسيب ولا رقيب..
كون دارت هي شي فعل بحالهم في فرنسا كون دخلوها الحبس.
هادوك باقين عاقلين على ايام الاستعمار.