تعتزم دول مجموعة السبع فرض سقف على سعر النفط الروسي، وذلك في محاولة للحد من إيرادات روسيا من صادرات الطاقة، وهو الأمر الذي سترد عليه روسيا بخفض إنتاجها من النفط في ظل ظرفية تتسم بكثرة نسبة الطلب وانخفاض نسبة العرض، على اعتبار أنها من أهم المصدرين للطاقة في العالم.
وفي حالة تم تطبيق هذا القرار، فإن بنك “جي بي مورغان” يتوقع أن ترتفع أسعار النفط قإلى مستوى 380 دولارا للبرميل، وهي رقم قياسي من شأنه أن يؤثر على مستقبل الطاقة على المستوى الدولي، مبرزا أن القيود على الأسعار قد تدفع روسيا لخفض إنتاجها النفطي بما يصل إلى 5 ملايين برميل يوميا دون التسبب في أضرار جسيمة لاقتصادها.
وفي هذا الصدد، توقع الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ومنسق جبهة إنقاذ ”سامير”، الحسين اليماني، أن انعكاسات هذا القرار ستكون وخيمة جدا على العالم بأسره، فما بالك المغرب الذي يعتبر من الدول الضعيفة، مشددا بالقول “آنذاك عنخرجو على الحدود القصوى”.
وأضاف اليماني في تصريح لـ “آشكاين” أن تسقيف الأسعار على النفط الروسي يعني لا غاز لأوروبا، وبالتالي الضغط للجوء لاستكمال ما تبقى من البترول”، مسترسلا “وفي حالة وصول سعر البرميل لـ 380 وأزيد من 400 دولار، فالحركة في العالم ستتوقف.
وسجل المتحدث قائلا “هذا التسقيف من شـأنه أن يزعزع جميع المعادلات وإحداث انتكاسة على جميع المستويات”، مضيفا “وبالنسبة للمغرب، فإن الأمر يشكل بادرة من بوادر إفلاسه وسيشهد كارثة ستؤثر على جميع مناحي الحياة، وأعتبر المسألة مجرد تسخينات لشتاء قاس ينتظرنا”، بحسبه.
وفي وقت سابق اليوم، اتفق وزراء المالية في مجموعة السبع بالإجماع على تحديد سقف لأسعار إمدادات النفط والغاز من روسيا، حيث حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من تداعيات فرض مجموعة السبع (G7) سقفا لسعر برميل النفط الروسي، وقال إن الخطوة هذه ستؤدي إلى زعزعة استقرار السوق بشكل كبير.
وأمس صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بأن دول مجموعة “أوبك+” وكذلك الهند والصين لا تؤيد فكرة فرض سقف على سعر النفط من روسيا، معتبرا فكرة وضع سقف على سعر برميل النفط الروسي بالأمر السخيف، محذرا من أن خطوة كهذه ستدمر سوق النفط العالمية بالكامل.
إذا وصل سعر برميل البترول ل 400 دولار،يعني 4 مرات السعر الحالي،فإن ثمن لتر الغازوال في المغرب سيصبح ب 60 درهم !
هذا دون إحتساب زيادة سعر صرف الدولار،وهو شيء ممكن جدا في قادم الأيام أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيزيد من سعر الفائدة، وسيوازي الدولار الأمريكي 11 درهم بدل 10,50 حاليآ !
فرصة أخرى لمافيا المحروقات لضرب المغاربة مجددا تحت الحزام.