لماذا وإلى أين ؟

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بمدفعيات فرنسية متطورة (صورة)

اقتنت القوات المسلحة الملكية المغربية “مدافع سيزار” الفرنسية الصنع بقيمة مالية قاربت 170 مليون يورو.

وأكد المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “المغرب قام باقتناء 36 قطعة مدفعية سيزار الفرنسية (القيصر) من خلال صفقة وقعت سنة 2020 بقيمة ناهزت 170 مليون يورو”.

وأوضح منتدى “فار ماروك”، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية  الرسمية أرفقها بصور لآخر ظهور للمدافع، أن “مدفع القيصر هو مدفع ذاتي الحركة (هاوتزر) عيار 155 ملم مجهز بمجموعة من الذخائر العادية و العنقودية والموجهة قادرة على إصابة أهداف متنوعة بدقة عالية بمدى يتراوح بين 4 و 42 كلم، والمدفع محمول على ظهر شاحنة يمنحه سرعة في التنقل و الانتشار، و قيمة تشغيلية منخفضة”.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه “يمكن تجهيز المدفع لوضعية الإطلاق في أقل من دقيقة، كما يمكنه اطلاق 6 قذائف في الدقيقة الواحدة، ويمتلك القيصر نظام تحكم ذكي للنيران وأنظمة ملاحة متطورة تغني عن استخدام أجهزة القياس و الفرق الطوبوغرافية، كما أن المدفع يمتاز بنظام تمدد هيدروليكي و نظام تسليح نصف آلي للذخيرة.”

وخلص المنتدى إلى أن “هذه الصفقة تدخل في إطار سعي القوات المسلحة الملكية لتطوير المدفعية الملكية وبرنامج مندمج لتجديد الترسانة العسكرية للبلاد، كما أن مدفع القيصر سيشكل اضافة نوعية للدعم الناري لفرق المشاة المحمولة وفرق التدخل السريع لسهولة نشره وقدراته العالية على المناورة”.

ويأتي إعلان “فار ماروك” عن هذه الصفقة التي تم توقيعها سنة 2020، في ظل التوتر الدبلوماسي  المعلن بين الرباط وباريس حيث تشهد علاقات البلدين أزمة دبلوماسية صامتة كان أبرز أسبابها خفض فرنسا للتأشيرات الممنوحة للمغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا بدعوى أنالمغرب “ليس متعاونا في مجال الهجرة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x