لماذا وإلى أين ؟

“الـــوردة” تدعو لإعلان حالة طوارئ دبلومــــاسية

حذر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من “استغلال خصوم وحدتنا الترابية الظرف الدولي الحالي المتسم بندرة مصادر الطاقة في السوق الدولية، وعلى الأخص مادة الغاز، لابتزاز الدول لجهة محاولة عزل المغرب وخلق عراقيل له في سعيه لتأمين مصالحه في عالم متقلب”.

واعتبر الاتحاد في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، أن الوضع يقتضي “أن تخرج الدبلوماسية المغربية من حالة الانتشاء بما تم تحقيقه بفضل التوجيهات الملكية السديدة، إلى ما يشبه إعلان حالة طوارئ دبلوماسية، تقتضي اليقظة والإستباقية وإشراكا أكثر فاعلية للدبلوماسية الموازية”.

ونبه الحزب أيضا إلى التعامل مع ما حدث بتونس من طرف رئيس جمهوريتها، “باعتباره ناقوس خطر، وجرس تنبيه لما يحاك ضد وحدتنا الترابية، وخصوصا في المجال الإقليمي والقاري والمتوسطي أساسا”.

وفي ذات البلاغ، اعتبر رفاق لشكر أن “كل الخطابات الإنشائية للحكومة لم تستطع إخفاء فشلها البين”، يرده بحسب جزء كبير منه، أصحاب البلاغ “إلى عدم قدرة الأغلبية الحكومية على التنسيق المنتج بين مكوناتها”.

نفس الحزب يرى أنه “وبعد مرور سنة على تشكيل هذه الحكومة، فلا معنى للتمترس خلف تبرير البدايات المتعثرة الطبيعية، وذلك لأن التحديات التي تواجه بلادنا ومجتمعنا، لم تعد تسمح بمزيد من هدر الوقت في التجريبية والانتظارية”.

مؤكدا على أن ما يقع في سوق المحروقات “يمثل مؤشرا من مؤشرات الإستهتار بالأمن الاجتماعي، لا من طرف الحكومة، ولا من طرف شركات التوزيع، مما يتطلب تدخلا مستعجلا من طرف كافة المتدخلين، وخصوصا من مجلس المنافسة الذي يجب أن لا يستمر في تهربه بمبرر وجود قيود قانونية، وهي قيود للمفارقة لم تمنعه من الإدلاء برأيه في قضايا أخرى، كما أن الإستمرار في تجاهل وضعية مصفاة لاسامير يكاد يكون تواطؤا غير مفهوم يتعارض مع خطابات تحقيق الأمن الطاقي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Nasser
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2022 14:32

Dans cette guerre le maroc utilise toutes les armes possibles. Comptez sur nous qu’on fera de même.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x