2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من “استغلال خصوم وحدتنا الترابية الظرف الدولي الحالي المتسم بندرة مصادر الطاقة في السوق الدولية، وعلى الأخص مادة الغاز، لابتزاز الدول لجهة محاولة عزل المغرب وخلق عراقيل له في سعيه لتأمين مصالحه في عالم متقلب”.
واعتبر الاتحاد في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، أن الوضع يقتضي “أن تخرج الدبلوماسية المغربية من حالة الانتشاء بما تم تحقيقه بفضل التوجيهات الملكية السديدة، إلى ما يشبه إعلان حالة طوارئ دبلوماسية، تقتضي اليقظة والإستباقية وإشراكا أكثر فاعلية للدبلوماسية الموازية”.
ونبه الحزب أيضا إلى التعامل مع ما حدث بتونس من طرف رئيس جمهوريتها، “باعتباره ناقوس خطر، وجرس تنبيه لما يحاك ضد وحدتنا الترابية، وخصوصا في المجال الإقليمي والقاري والمتوسطي أساسا”.
وفي ذات البلاغ، اعتبر رفاق لشكر أن “كل الخطابات الإنشائية للحكومة لم تستطع إخفاء فشلها البين”، يرده بحسب جزء كبير منه، أصحاب البلاغ “إلى عدم قدرة الأغلبية الحكومية على التنسيق المنتج بين مكوناتها”.
نفس الحزب يرى أنه “وبعد مرور سنة على تشكيل هذه الحكومة، فلا معنى للتمترس خلف تبرير البدايات المتعثرة الطبيعية، وذلك لأن التحديات التي تواجه بلادنا ومجتمعنا، لم تعد تسمح بمزيد من هدر الوقت في التجريبية والانتظارية”.
مؤكدا على أن ما يقع في سوق المحروقات “يمثل مؤشرا من مؤشرات الإستهتار بالأمن الاجتماعي، لا من طرف الحكومة، ولا من طرف شركات التوزيع، مما يتطلب تدخلا مستعجلا من طرف كافة المتدخلين، وخصوصا من مجلس المنافسة الذي يجب أن لا يستمر في تهربه بمبرر وجود قيود قانونية، وهي قيود للمفارقة لم تمنعه من الإدلاء برأيه في قضايا أخرى، كما أن الإستمرار في تجاهل وضعية مصفاة لاسامير يكاد يكون تواطؤا غير مفهوم يتعارض مع خطابات تحقيق الأمن الطاقي”.
Dans cette guerre le maroc utilise toutes les armes possibles. Comptez sur nous qu’on fera de même.