لماذا وإلى أين ؟

زوجةُ الريسوني تتمكن من زيارته بعد أربعة أشهر من الإضراب

أفادت خلود المختاري، زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، إنها تمكنت من زيارة زوجها بالسجن، وذلك بعد حوالي  4 أشهر من “إضرابه عن التواصل والزيارات العائلية “.

وقالت المختاري “أبلغ جميع المتضامنين مع الصُحفي سليمان الريسوني، أنني تمكنت، يوم أمس الجمعة 02 شتنبر 2022، من زيارته بعد إضراب عن التواصل والزيارات العائلية دام لما يقارب أربعة شهور”.

وأضافت ذات المتحدثة في تدوينة فيسبوكية “لقد تمكنت من زيارة الصُحفي سليمان الريسوني، بعد إلحاح كبير من العائلة ودفاعه، بعدما فشلت نفس هذه المبادرات سابقا في إخراجه من عزلته التي قرر الدخول فيها احتجاجا على مصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه”.

وشكرت المختاري “المساندين لقضية سليمان داخل المغرب وخارجه من مثقفين وفعاليات سياسية ومدنية وأصدقاء، على مشاركتهم في المناشدة”، مشيرة إلى أنها أبلغت زوجها بها ” من أجل تعليق إضرابه عن التواصل، والتي كانت سببا مباشرا في إخراج سليمان الريسوني من عزلته ولو بشكل مؤقت، وأعطت للعائلة فرصة للاطمئنان على وضعه الصحي والنفسي في السجن وداخل زنزانة انفرادية دام حبسه فيها لما يزيد عن سنتين”.

“يشكر سليمان كل من تضامنوا معه في هذه المحنة التي ألمت بعائلته”، تقول زوجته وتردف “عانى فيها ويلات الظلم والتشهير والسجن، ووضع فيها حياته مقابل كرامته وحريته، ويخبركم أن معركته ما تزال مستمرة، وأنه ما يزال يقاطع الفسحة واستعمال هاتف السجن، ويدين التبرير الكاذب الذي صدر عن مندوبية السجون للرأي العام الذي أنكروا فيه وجود روايته ومذكراته، مع العلم أن سليمان الريسوني ولحد الآن لا يتوصل بأي رسالة من رسائل المتضامنين معه، ويستنكر الحصار الممارس عليه”، حسب تعبيرها.

جدير بالذكر أن سليمان الريسوني، مدان ابتدائيا واستئنافيا، بالسجن خمسة أعوام، بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع، فيما اعتبرتها منظمات حقوقية “ملفقة وعقابا للريسوني على كتاباته الصحفية المنتقدة”.

وكان الريسوني قد دخل في “إضراب عن التواصل والزيارات و المكالمات الهاتفية والفسحة” منذ ما يناهز أربعة أشهر، مباشرة بعد ترحيله إلى سجن عين برجة احتجاجا على “مصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه واستمرار مصادرة المجلات والجرائد التي يتوصل بها”، حسب ما أفادت به زوجته في وقت سابق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x