دفاعُ وزيرة إسبانية على مَغْربيَّــة مدينتي سبتة و مليلية يخلقُ جدلا سياسيا
تسببت تصريحاتٌ أدلت بها الوزيرة الإسبانية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو بخصوص مغربية المدينتين المحتلتين من قبل إسبانيا سبتة ومليلية، نقاشا سياسيا في الجارة الشمالية.
فبعدما صرحت الوزيرة السابقة ماريا أنطونيا تروخيو في مؤتمر بمدينة تطوان، أن سيطرة إسبانيا على المدينتين سبتة ومليلية “تمثلان إهانة لوحدة أراضي المغرب ومساساً بها”، معتبرة أن ذلك من “بقايا الماضي التي تتعارض مع الإستقلال الإقتصادي والسياسي لهذا البلد والعلاقات الجيدة بين البلدين”، خرج حزبها ليتبرأ من التصريحات التي أدلت بها.
وقال المتحدث باسم المجموعة البرلمانية الإشتراكية، باتشي لوبيز، إن الحزب الاشتراكي والتحالف الحكومي لا يشاركان مع الوزيرة السابقة ماريا أنطونيا تروخيو نفس الرؤية بخصوص سبتة ومليلية، مشددا على أن الحكومة لا تتفق مع الوزيرة السابقة وأن الإشتراكيين لا يشككون على الإطلاق في “إسبانية المدينتين”، معتبرا أن ما قالته تروخيو هو رأيها الشخصي فقط لا يُـلْزِم الحزب و لا الحُـــكومة.
كلام الوزيرة الإسبانية حقيقة تارخية والإسبان يدكون جيدا أنهم يحتلون مدن وجزر مغربية ولكن لا يعترفون بحتلالهم لهذه المدن سبتة ومليلية تغطي على عدة جرائمها ضذ الإنسانية