أغلبيةُ مجلس المحاميد الغزلان تسحبُ الثقة من الرئيس

قبل أن يمر حولٌ واحد على انتخابه رئيسا لمجلس جماعة المحاميد الغزلان عن حزب الإستقلال، حتى انقلب عليه زملاؤه في المجلس الترابي من خلال إعلانِ سحبِ الثِّـقة موقعٍّ من طرف الأغلبية الساحقة من المنتخبين.

وبحسب مضمون الإعلان الذي توصلت به “آشكاين”، فإن أغلبية مجلس المحاميد الغزلان أقدمت على سحب الثقة من الرئيس لعدة اعتبارات منها “فقدان أي تصور استراتيجي للفعل التنموي وتقزيم العمل الجماعي في إطار الحصول على المكاسب والمنافع الشخصية وشيطنة أي سعي لتوحيد الجهود ولمٌ شمل المحاميد و ساكنتها”.

ومن الإعتبارات كذلك، “تَهاوُن الرئيس في اتخاذ الإجراءات الإستعجالية والقانونية لحماية أملاك الجماعة الخاصة وممتلكاتها من عقارات وآليات”، بالإضافة إلى “انعدام الكاريزما السياسية القيادية وغياب مقومات الشخصية الإجتماعية، وعدم اعتماد المقاربة التشاركية، وانعدام روح التواصل من خلال الإنفراد بالقرارات وتغييب المجلس في عدة أمور من اختصاصه”.

وترى أغلبية مجلس جماعة المحاميد الغزلان، أن الغياب الدائم والإستقرار الفعلي للرئيس بمدينة مراكش، أسهم في “تدهور الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين مما أدٌى الى إحباط السكان وانسداد الأفق لدى الموظف الجماعي. وسيادة نوع من التّسيُّب واللا قانون و فقدان الإدارة بوصلة خدمة المواطن”، مؤكدين أنه إثر ذلك أقدموا على “سحب الثقة من رئيس المجلس الحالي في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”، وفق المصدر ذاته.