لماذا وإلى أين ؟

بعد الأزمة الدبلوماسية.. وزير الخارجية المغربي يلتقي بنظيره التونسي

أعلنت جامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، تسوية الخلاف المغربي التونسي، عقب أزمة اندلعت بين البلدين إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي بالقاهرة، في ختام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158.

وقال أبو الغيط إن الخلاف بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر “تيكاد” تمت تسويته، و”التقى وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة ونظيره التونسي عثمان الجرندي (على هامش اجتماع مجلس الجامعة)، في إطار اجتماع تشاوري لمدة ساعة ونصف”.

ولحدود ساعة  نشر المقال لم يصدر تعقيب رسمي من المغرب ولا تونس بشأن تصريح أبو الغيط.

وفي 26 غشت الماضي، اندلعت أزمة بين البلدين على خلفية استقبال الرئيس التونسي زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي شارك في أعمال النسخة الثامنة لقمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا “تيكاد 8”.

واحتجاجا على هذا الاستقبال الأول من نوعه، استدعى المغرب في اليوم نفسه سفيره لدى تونس حسن طارق، للتشاور، معتبرا أن ما حدث “عمل خطير وغير مسبوق”. وهو ما ردت عليه تونس بالمثل في اليوم التالي، إذ استدعت سفيرها لدى المغرب محمد بن عياد، للتشاور.

الأنظول بتصرف

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Benissnassen
المعلق(ة)
6 سبتمبر 2022 23:05

Il faut repondre et démentir les propos du secrétaire de la ligue arabe pour nier tout contact avec le ministre tunisien qui par leur geste ont choqué les sentiments des millions des marocains.

Mora
المعلق(ة)
6 سبتمبر 2022 22:38

C’est une très grave erreur , si c’était à la place de la Tunisie et avions fait une erreur impardonnable politiquement , je vous jure que la Tunisie ne cherchera jamais à rencontrer un ministre Marocain, mais malheureusement le Maroc se laisse faire comme si de rien n’était . Ou sont les hommes marocains , clear une erreur grave politiquement et étant le monde entier . Ni la Tunisie ni qui que se soit ne peut nier nos provinces du sud . Est ce que Monsieur boirons nla rien d’autre à faire que de rencontrer quelqu’un qui nie notre intégrité territoriale et reçoit des voyous comme des vrais chefs d’états . Ouf .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x