2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عرفت التحقيقات التي انطلقت بعد ضبط نصف طن من الحشيش إثر غرق زورق “فانتوم” في سواحل سبتة في غشت الماضي، تقدمًا جديدًا في الساعات الأخيرة باعتقال العديد من الأفراد العاملين في ميناء “كابيلا”، و يشتبه في جميعهم بأنهم على صلة بتهريب المخدرات، وتسهيل عمل ما بات يعرف محليا بـ”كارتيل كوبالا”.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد كانت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التابعة للدرك الملكي، مسؤولة عن متابعة القضية التي بدأت عندما غرق “الفانتوم”، المحمل بأكثر من نصف طن من المخدرات، وسقط راكباه في الماء، ليتم إنقاذهما لاحقًا من قبل ضباط الحرس المدني الإسباني الملحقين بالخدمة البحرية، حيث إن القارب المصمم من أجل السرعة لم يستطع تحمل وزن رزم المخدرات، بالإضافة إلى حقيقة أنهم كانوا يفرون من ميناء “كابيلا” بعد إلقائهم العديد من تلك الرزم على طول الطريق.
وبعد عمليات المتابعة والتحقيق، تم حتى الآن اعتقال العديد من المشتبه بهم -حوالي ثمانية على الرغم من عدم تحديد عددهم رسميًا- والذين يعملون في نقطة ميناء كابيلا السياحية كحراس أمن ومسؤولين إداريين، والذين يشتبه أنهم كانوا على علم بتطور العمليات ذات الصلة بتهريب المخدرات من الميناء المذكور.
كما أفادت المصادر، أن الموقوفين، يشتبه أنهم على صلة بأحد بارونات المخدرات الذين تم القبض عليهم في سواحل سبتة والملقب بـ”كوبالا”، والذي لا يزال حتى الآن رهن الإعتقال الوقائي لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة.
تجدر الإشارة، إلى أنه بمجرد إلقاء القبض على المهربين الإثنين في سبتة، تم توقيف صاحب شركة للقوارب الترفيهية والدراجات المائية، والذي يفترض أنه باع الزورق السريع الذي استعمل في عملية التهريب الفاشلة.