2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت التلفزة الإسرائيلية الرسمية، ليلة أمس الثلاثاء، عن مزيد من التفاصيل حول الاتهامات بممارسة التحرش الجنسي الموجهة لممثل إسرائيل في المغرب ديفيد غوفرين.
وذكرت القناة التلفزية أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت قبل عام شكوى حول تحرش غوفرين بنساء مغربيات، وتحديداً في الفنادق التي كان يقيم فيها.
ونقل المصدر عن سيدة مغربية قولها: “لا يعقل أن تعيّن إسرائيل سفراءها وممثليها الدبلوماسيين دون اختبارهم”، مشيرة إلى أن عشرات من حوادث التحرش بالنساء التي مارسها غوفرين تمت خلال إقامته في فندق مدة عشرة أشهر.
ولفتت القناة إلى أنّ الخارجية الإسرائيلية أعادت غوفرين إلى تل أبيب لاستكمال التحقيق معه، بعد أن أرسلت وفداً خاصاً إلى الرباط لفحص الشكاوى ضده.
وتساءلت القناة عن الأسباب وراء صمت الخارجية الإسرائيلية مدة عام على الشكاوى ضد غوفرين، والتي كان رئيس الوزراء و وزير الخارجية آنذاك يئير لبيد على علم بها.
العربي الجديد
ما يحز في النفس هو ان تكون الصحافة الاسرائيلية هي اول من كشف عن هذا التجاوز، والسلطات الاسرائلية باشرت التحقيق في الامر، بينما السلطات المغربية لم يصدر عنها شيئ، ، مما يعني ان التحرش يجد من يتغاضى عنه في المغرب، ولا يجد من يقبله في اسرائيل، وهو امر محزن حقا، فكيف نريد ان تحترمنا شعوب اخرى اذا لم نكن اول من يحترم مواطنيه.
0
Cela fait partie des accords avec les arabes. Depuis le temps qu’ils baissent le pantalon devant tous les puissants du monde……qu’on touche à leurs femmes n’est plus un délit mais presque un devoir.