2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، على وقع تحقيقات حول مزاعم تحرش جنسي بنساء مغربيات وعدد من المخالفات المالية والإدارية، من بينها اختفاء هدية قدمتها العائلة الملكية للمكتب ولم يتم إخطار الخارجية الإسرائيلية بموضوعها.
هذه الحادثة الديبلوماسية اعتبرتها صحف عبرية “فضيحة” من شأنها التأثير على العلاقات بين البلدين، نظرا لصلتها باعتداء جنسي على موظفات مغربيات.
المغرب لم يدلي بأي موقف في القضية، كما أنه لم تتحرك لحد الساعة أي جمعية للدخول على خط النساء اللواتي اشتكين من التحرش الجنسي بهن إلى الخارجية الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، اعتبرت عائشة الكلا، محامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن موقف جمعيتها موقف ثابث من وواضح من الاعتداءات الجنسية بكل أشكالها، إلا أن القضية المثارة اليوم لا تزال حبيسة الإعلام.
وأوضحت في تصريح لـ “آشكاين” أنه لا توجد على أرض الواقع بعد، معطيات حقيقية وملف مضبوط، مؤكدة أنها تتضامن مع جميع ضحايا الاعتداءات الجنسية إلا أن هنالك مسطرة يجب سلكها من أجل مؤازرتهن.
وسجلت الكلاع قائلة “الضحية هي التي عليها الاتصال وإبداء الرغبة في مؤازرتها، وبعدها تحدد الجمعية موعدا للاستماع إليها والتأكد من صحة ادعاءاتها وهل ما هنالك حقا اعتداء جنسي في الموضوع”.
ثم، تردف المحامية، نتبنى القضية دفاعيا كما أننا قد نخصص متابعة نفسية للضحية”، مسترسلة “نحن لسنا الوحيدين المهتمين بهذا النوع من القضايا، إلا أنه في حالة ما تم الاتصال بنا فنحن نقوم بواجبنا ونتدخل عندما تتبين لنا خيوط القضية”.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه صحيفة “جيروزاليم بوسن” أن حادثة دبلوماسية مثل فضيحة التحرش الجنسي بالنساء المغربيات من قبل الديبلوماسيين الإسرائيلين من شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقة الناشئة بين البلدين، فإن المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير يرى عكس ذلك.
وأورد بلكبير أن الوضعية الدبلوماسية للتمثيلية الإسرائيلية بالمغرب ليست من درجة سفارة، إلا أن لها نفس امتيازات الأخيرة، ولها حصانة دبلوماسية من دولتها إسرائيل.
وأوضح بلكبير في تصريح لـ “آشكاين” أن الحادثة الديبلوماسية لا تعني المملكة المغربية وبالتالي لا ينتظر من المغرب أي موقف حول المسألة، مبرزا أن ادعاءات التحرش الجنسية بنساء مغربيات إذا ما أريد متابعتها، فإن القضاء هو الهيئة التي يجب أن تقصدها هؤلاء النسوة.
وكانت وسائل إعلام عبرية إسرائيلية، كشفت أمس الثلاثاء 6 شتنبر الجاري، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد استدعت على وجه السرعة، غوفرين، إلى إسرائيل للتحقيق معه في الخروقات التي تشهدها الدبلوماسية الاسرائيلية بالمغرب.
وكشف موقع “جيروزاليم بوسط” أن مرحلة التحقيق الأولية مع غوفين انتهت، بحيث عاد ممثل الديبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب الاثنين الماضي، إلى مكتبه بالرباط عائدا من إسرائيل، قصد استكمال مهامه بشكل عادي.
وأوضح المصدر أن التهم الموجهة لغوفرين تتمثل بالأساس باستغلال النفوذ والتحرش الجنسي بمغربيات و عدم إخطار الخارجية بتوصل المكتب بهدية ثمينة من العائلة الملكية المغربية بمناسبة أحد أعيادها الوطنية، ناهيك عن صراعات مع ضابط الأمن المسؤول عن الأمن و”التشغيل السليم” للبعثة الإسرائيلية.
أين هو محمد الهيني و رفيقه لحبيب حاجي و الجمعيات و صحافة النخاسة…و كل من كان يريد تصفية حساباته مع بوعشرين والريسوني و ملفاتهم لا زالت في الإعلام ولم تعرض بعد على القضاء.
أين أنتم من الدفاع على هؤلاء النساء ضحايا التحرش الصهيوني ؟ ما هذا النفاق والكيل بمكيالين ؟ لما ابتلعتم ألسنتكم؟ لماذا جفت أقلامكم؟
لماذا أنتم أسود على بني جلدتكم ونعامات على عدوكم ؟
سوف يشهد التاريخ والوطن على نفاقكم وكيلكم.
إلى مزبلة التاريخ…
الحرية لضحايا الإعتقال.
هذه الجمعيات تتحرك بالضغط على الزر.
لمن نشكر اشكاين على اللمسة لتوعية الشعب وفضح هكذا جمعيات.
سبحان الله إذا كان الجاني غير إسرائيلي كنتم ،ستتحركون وتقيمون الذنيا ولا تقعدون، كفاكم كذبًا