علقت الحكومة اليوم الخميس 8 شتنبر الجاري، على قضية انتحار، رشيد ياسين، الطبيب المقيم بالمستشفى الجامعي ابن رشد في مدينة الدار البيضاء، ما تسبب في خروج المئات من زملائه للاحتجاج أمس الأربعاء تنديدا بالظروف والضغوطات التي يعانيها الأطباء المقيمين.
وقال مصطفة بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي عقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس إن القضية موضوع متابعة قضائية، وأن وزارة الصحة قامت بتفتيش داخلي وتمت دراسة الحالة من مختلف الزوايا.
وأضاف “المتوفي كان يدرس للحصول على ديبلوم الوطني في تخصص جراحة المسالك البولية، ونجح في كل تداريبه وحصل على نقط جيدة وقام مثله مثل باقي زملائه بالتدريب في مسلك آخر يهم الأنكولوجيا المسالك البولية”.
وشارك في 27 عملية جراحية، يردف المسؤول الحكومي، منها 5 عمليات في شهر يونيو وتوصل بتعويضاته مثله مثل باقي زملائه، مسجلا “ما أريد تأكيده هو أن الحكومة عازمة على النهوض بالمنظومة الصحية بما فيها مشكل الأطباء المقيمين”.
وتابع قائلا: “وعلى رأسها رفع من تعويضاتهم وأجورهم، كمثال الطبيب كان يتقاضى في بداية عمهنته 8 آلاف درهم واليوم سيتقاضى 12 ألف درهم، بالإضافة إلى مراعاة ظروف العمل والتكوين والتداريب”.
ويذكر أن عدد من الأطباء وزملاء الطبيب الذي أقدم على الانتحار شنقا داخل مستشفى ابن رشد، نظموا، أمس الأربعاء، وقفات تأبينية وطنية بكافة المراكز الاستشفائية الجامعية وحملوا كذلك شارات سوداء.
وفي المستشفى الجامعي ابن رشد في مدينة الدار البيضاء حيث كان الطبيب المذكور يشتغل داخل جدرانه مقيما بمصلحة جراحة المسالك البولية، نظم زملاؤه وقفة احتجاجية داعين إلى فتح تحقيق في ظروف انتحاره شنقا في أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية حيث كان يقضي فترة تدريبه هناك.
“الطبيب الذي أقدم على الانتحار شنقا داخل مستشفى ابن رشد” وا عباد الله السيد راه انتحر في باريس،انتحر في فرنسا،انتحر بعيد على المراركة. واش حتى تم حڭروه،حتى تم ظلموه…