2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت المحكمة الابتدائية في القنيطرة حكمها في حق زوجة الفنان الشعبي عاد الميلودي المتابعة في حالة اعتقال.
وأصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة المذكورة حكما بالسجن على زوجة الميلودي إيمان دحان، بتسعة أشهر حبسا نافذا، و10 آلاف و500 درهم، تعويض للمطالبين بالحق المدني. وذلك بعد متابعتها بتهم تتعلق بـ “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف في حقهم”.
كما توبع في ذات القضية ابنها في حالة سراح بتهم تتعلق بـ ” اهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم، عدم الامتثال، السير في الاتجاه الممنوع، سياقة مركبة بطريقة تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق ” .
و كانت ولاية أمن القنيطرة قد أفادت، أن شخصا على متن سيارة مرقمة بالخارج، قام بالسياقة بشكل خطير معرّضا سلامة المارة والسائقين للخطر، حيث تمكنت من توقيفه بعد توقفه وسط مدينة القنيطرة، مبرزة أنه فور توقيفه أبدى مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة، كما امتنع عن الإدلاء بأية وثيقة ملكية تخص السيارة، فيما التحقت به بعين المكان والدته التي عرقلت عمل عناصر الشرطة وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع الفيديو المرجعي، قبل أن يتم ضبط الاثنين معا وإحالتهما على دائرة الشرطة المختصة ترابيا.
ما قامت به زوجة الفنان عادل الميلودي مرفوض وغير مقبول. ولكن الحكم الذي صدر ضد زوجة الفنان عادل الميلودي قاسي لا ينطبق مع الجريمة. لم يتعرض أي شرطي للعنف الجسدي مجرد سب وقذف في حق الشرطة وهذا غير مقبول. ولكن يجب على السيد عبد اللطيف الحموشي أن يعلم أن هناك رجال الأمن والشرطة لا يتقينو عملهم بحترافية يستغلون السلطة يقومون بستفزاز المواطنين حتى يصبح المواطن يفقد أعصابه ولا يدرك ما يقول.لهذا يجب على المحكمة الإستئناف إعادة النضر في هذا الحكم.