لماذا وإلى أين ؟

فضيحة تحرش دبلوماسي إسرائيلي بمغربيات تخرج مناهضي التطبيع للاحتجاج

دخلت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على خط مزاعم التحرش الجنسي بمغربيات داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي والتي تعد حاليا موضوع تحقيقات من طرف الخارجية الإسرائيلية.

واعتبرت السكرتارية في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، الواقعة فضيحة مدوية يستهدف بها مكتب الاتصال الاسرائلي بالرباط كرامة و سيادة و شرف المغرب و المغاربة عبر التحرش والاستغلال الجنسي لمواطنات مغربيات.

وأعلن المصدر عن وقفة شعبية ضد مكتب الإتصال الذي وصفته بـ “الصه.يوني” وضد جرائم الاستغلال الجنسي، يوم غد الجمعة 9 شتنبر الجاري، على الساعة السادسة والنصف مساء، قبالة البرلمان بالرباط”.

وأعربت المجموعة عن ما اعتبرته “الغضب الشعبي الكبير ضد التطبيع و ضد العربدة الصه.يونية في بلادنا بحق شرف و كرامة نساء المغرب”، مدينة ما وصفته بـ”تخريب الوطن عبر التطبيع باسم قضية الصحراء المغربية و الشراكة في جريمة مكتب الإتصال الصه.يوني بإهانة الكرامة الوطنية”، بحسب تعبيرهم .

وطالب البيان بالإغلاق الفوري لما وصفه بـ “وكر مكتب الإتصال والجاسوسية و الإجرام الصه.يوني”، مستنكرة “صمت المسؤولين المغاربة، خاصة وزارة الخارجية المغربية”، بحسبه.

وعلاقة بالموضوع، كانت صحيفة “جيروزاليم بوست”، قد اعتبرت أن حادثة دبلوماسية مثل فضيحة التحرش الجنسي بالنساء المغربيات من قبل الديبلوماسيين الإسرائيلين من شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقة الناشئة بين البلدين، والتي استئنفت في آواخر سنة 2020.

وأشارت إلى أن قضية أخرى يشملها التحقيق، تتعلق بصراع محتدم بين ديفيد جوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية بالمكتب، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن و”التشغيل السليم” للبعثة الإسرائيلية.

كما تحقق وزارة الخارجية في تورط رجل أعمال، في ترتيب لقاءات بين سياسيين إسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير العدل جدعون ساعر، وذلك رغم انعدام أي صفة أو منصب رسمي له سواء في المغرب أو إسرائيل.

ويذكر أن السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين، حل بمكتبه بالرباط بشكل رسمي في 26 يناير 2021، حيث ترأس البعثة الإسرائيلية في المغرب، واعتبر بيان وزارة الخارجية آنذاك هذه الخطوة “يوم احتفال لإسرائيل”، وخصوصا أن المغرب كان قد أغلق في العام 2000 مكتب اتصال في تل أبيب مع بدء الإنتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأشار البيان إلى أن غوفرين وطاقمه، سيعملون “من أجل التقدم المستمر للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والإقتصاد والعلاقات الثقافية”. وسبق لغوفرين أن شغل منصب السفير الإسرائيلي في مصر بين 2016 و2020.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2022 23:57

هذ الناس مسبين خاصهم غير شي فرصة لكي يظهروا الى كان ااسيد تحرش َوتبتت التهمة في حقه سيعاقب طبقا للقانون والخوت دايرين حكاية قصد الاسترزاق

Nasser
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2022 22:32

Mais non les gars. Il ne faut pas manifester. C’est inclus dans les accords avec les israéliens. Du temps de notre prophète Mohamed il y a eu la célèbre phrase de Abou sofiane: celui qui entre dans la maison de Abou sofiane est en sécurité….Dans les accords avec les israéliens il y a eu une variante : celui qui entre aux représentations diplomatiques israéliennes dans les pays arabes est systématiquement baise. En long et en large

Ali amzog
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2022 21:35

رفقا باللغة
يصعب قراءة مادة خبرية
في عنوانها خطا لغوي من مستوى الابتدائي!
فضيحة التحرش تخرج مناهضي التطبيع…
وليس مناهضو !!!!
فضلا عن الخطا في التوافق بين الفعل والفاعل..
كتبتم يخرج، عوض تخرج، اي الفضيحة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x