هددت جبهة البوليساريو باعتراض رالي باريس ـ دكار الذي سيعود في صيغته الجديدة المسماة “رالي افريقيا ايكو ريص”، إلى مساره الطبيعي في دورته الرابعة عشر لسنة 2022 و ذلك ما بين 14 و 30 أكتوبر المقبل، حيث سيعبر الصحراء المغربية.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، نشرته وكالة أنبائها، أن مرور الرالي من الصحراء المغربية، فيه “انتهاك الشرعية الدولية” بعبور تراب الصحراء المغربية.
وحذرت في بيانها “المنافسين والجهات المسؤولة وحملتهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم و عبورهم للتراب الصحراوي”، حسب تعبيرها، محاولة بذلك إيهام المنتظم الدولي بأن هناك حرب في الصحراء، وهي التي لا تدور رحاها إلا في مخيلة قادة جبهة البوليساريو.
المليشيات المسلحة هددت بـ” استخدام جميع الوسائل والرد بحزم على أي أعمال تهدف إلى المساس بسلامتها”، في إشارة إلى إمكانية اعتراض الرالي العابر للصحراء المغربية.
جدير بالذكر أن الرالي الشهير سيقطع صحاري المغرب وصولا لدكار بالسينغال، وكان الرالي في أول نشأته يمر عبر إسبانيا نحو تونس فليبيا والنيجر وشمال مالي نحو الجنوب الموريتاني قبل الوصول لدكار، ثم تعديله بسبب الحرب في ليبيا والإرهاب في شمال مالي إلى الوجهة المغربية.
وبحسب المصادر المختصة، سينطلق الرالي يوم 14 أكتوبر 2022 من إمارة موناكو، الى ميناء الناظور شمال المغرب ويقطع عدة مراحل ليصل يوم السبت 22 أكتوبر لمدينة الداخلة في أقصى الجنوب المغربي.
وتشمل بقية مراحل الرالي الأراضي الموريتانية والسنغالية، ويذكر أن النسخة الأخيرة من الرالي، والذي يعتبر أكثر الراليات جذبا لعشاق المغامرة والتحدي والتشويق، استضافتها المملكة العربية السعودية.
الأقليات الاثنية الخونة لا وجود لهم إنهم الذباب الذي يعيش على عفن نظام الكابرانات، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،،،،
أقوال خاوية ، البوليزاريو في سلة المهملات